اخبار الحوادث

Monday, May 3, 2010

قصة جماعية

قصة جماعية....حصريا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعضاء منتدانا الكريم
جئتكم اليوم بفكرة سرقتها من الدكتور احمد عشان مش عايزاه يشارك فيها
الموضوع اننا نكتب قصة جماعية نشارك فيها كلنا، اعضاء المنتدى، ما عدا الكتاب الرسميين الذين لهم حق التدخل من اجل التعليق والتشجيع لا اكثر
بمعنى اني مثلا اكتب الحلقة الاولى واختمها بموقف غامض ومشوق او مشكلة عويصة
فيجي عضو تاني يكتب الحلقة التانية تكون متسلسلة للاولى ويجي عضو ثالث يكتب الحلقة الثالثة بنفس الطريقة وهكذا
لكن لابد من مشاركة الجميع لو ببضعة اسطر
ملاحظة : غير مسموح للعضو ان يكتب حلقتين متتاليتين لكن متفرقتين ممكن ان لم يكن هناك متطوع ( احنا ضد الاحتكار هههه)
قلتم ايييييييييييه ؟
عموما انا هابدأ الحقة الاولى وربنا يسهل
ونبقى نختار كلنا عنوان للقصة

الحلقة الاولى

مرت أيام المؤتمر الستة التي اقيمت بالعاصمة بسلام، فأسرع هادي نحو هاتفه النقال محاولا الاتصال بعائلته للاطمئنان عليهم حيث أنه لم يستطع ذلك من قبل بسبب انشغاله الكبير بفعاليات المؤتمر كونه كان المنسق الاول بين بلده والبلدان المشاركة
ولأن عائلته تنام باكرا كان يفضل عدم ازعاجهم بالاتصال ليلا خصوصا وانه اعلمهم بعدم انتظار اتصاله بهم الى ان ينتهي من عمله
لم يكن اليوم السابع سوى اختتاما للدورة التي انتهت قبل صلاة العصر
ودع هادي بنفسه جميع الزوار والمشاركين في الدورة ثم انطلق الى غرفته في الفندق ليتصل بوالدته قبل ان يجمع اغراضه من اجل العودة الى منزله
كان هاتف المنزل يرن دونما مجيب فتذكر انه يوم الاحد وانهم مجتمعين كالعادة بمنزل جده
حمل اغراضه من الفندق وانطلق مسرعا نحو المطار قبل ان تفوته الطائرة التي كان موعدها حوالي الساعة السادسة والنصف
ولأن المسافة بالطائرة بين مدينته وبين العاصمة لا تتجاوز النصف ساعة فقد فكر في الذهاب مباشرة لبيت جده حتى يطمئن على الجميع مرة واحدة
وصل ولو بعد تأخير حصل في المطار، فاتجه مباشرة الى بيت جده
توقع انه سيجد الباب مفتوحا مثل العادة واطفال العائلة تجول وتصول بين ارجاء المنزل داخله وخارجه
لكن المفاجأة أنه ظل يطرق الباب حتى احمرت يداه دون جدوى
بدأت تساوره الشكوك في أن مكروها حدث لوالدته المريضة فانطلق بسرعة البرق نحو منزله وهو يتصل بهاتف المنزل الذي لم لكن يجيب عليه احدا
وصل بالفعل وقلبه يكاد ينفلت من بين ضلوعه
حاول فتح الباب لكن يداه اللتان كانتا ترتجفان من التوتر جعلت المفتاح يسقط منهما أكثر من مرة
زاد توتره لكنه أفلح في النهاية في الدخول للمنزل الذي اخذ يبحث بين ارجاءه عله يجد تفسيرا لما يحدث
لم يطل بحثه حتى اكتشف المفاجأة التي أوقفته مكانه وهو ينظر في كل الاتجاهات غير مصدق لما يراه


انشر هذا الخبر فى صفحتك على الفيسبوك

No comments:

Engageya