اخبار الحوادث

Tuesday, August 1, 2017

فضائح چيلان سهمود في امريكا - طليقه جمال مروان مستقبلا

الخماره التى تسكن فوقها ايناس والده جيلان ويشتروا منها الخمور الخماره التى تسكن فوقها ايناس والده جيلان ويشتروا منها الخمور
بعد خسارة كل المعارك داخل و خارج المحاكم الامريكية لمحاولة آبتزاز"جمال مروان و اولاده"  من اجل الحصول علي نصف ثروته , هذا ما تفعله "جيلان سهمود"  للمرة الثالثة و الاخيرة _التالتة تابتة _, _و كما يقولون في تلك المواقف (الفلوس تفسد النفوس)_ كان المحرك الرئيس وراء هذة الادعاءات الكاذبة و المحاولات الفاشلة التي كانت تقوم بها "جيلان" داخل و خارج  المحاكم الامريكية  هي والدتها " ايناس الليثي حسين "بسبب  كرهها الشديد لجمال  لانه  قد طلب منها الالتحاق بمسكن خاص بها في شهر مايو 2016  بعد ان اقامت عندهم اقامة كاملة منذ صيف 2010 . وهنا جن جنون  "جيلان "  وغادرت منزل الزوجيه تاركه خلفها زوجها وأولادها لتقيم وحدها في منزل اخرخاص بها بجوار منزل والدتها , بينما استمر جمال في منزل العائلة لمراعاة اولاده الاربعة  في الوقت الذي كانت فيه چيلان ووالدتها  يخرجان  للحفلات مع اصدقائهما المطلقات و غيرهن , و يستمتعان بالحياة كأنهما مازالا في مقتبل العمر. ومعظم صديقاتها امهات لاطفال فراش دون زواج ونسيت چيلان انها ام لاربعه أطفال مسلمين من زواج شرعي لزوج مازالت علي ذمته حتي الان والغريب ان والدتها ايناس تدفعها الي مصاحبه هذه النوعيه من السيدات حتي تحصل علي ضحيه للصرف علي چيلان وعلي والدتها ..
جيلان ف احد الملاهى الليليه بدون زوجها  جيلان ف احد الملاهى الليليه بدون زوجها
واثبتت جيلان انها بلا قلب, و مع كل العادات السيئة التي قد اخذتها من والدتها , فقد اكتسبت من اصدقائها  حب المال , و هكذا كان رد الجميل علي ما فعله "مروان"مع والدة زوجته  التي كان ينفق عليها في السفر و العلاج و الاجازات طيلة 6 سنوات . فكانت من ضمن المحاولات التي قد قامت بها جيلان ووالدتها ايناس ان اتصلا  بالبوليس الامريكي  في قسم العنف المنزلي  , وادعيا ان مروان يضرب أولاده  كما ادعيا أيضا بان مروان يهدد زوجته وامها بايذائهما , و لكن  اثناء تحقيق الشرطة في هذة الادعاءات  ثبت ان جمال لم يكن في ميامي في الفتره التي اتهمته فيها چيلان وأمها مما اثبت كذب ادعائهما, فرفضت المحاكم الامريكية القضية ضده .
جيلان ف حفله خاصه يا ترى بتتخفى من مين جيلان ف حفله خاصه يا ترى بتتخفى من مين
و مع كل ما حدث لم يتجه جمال الي المحاكم الامريكية او يطلب اي تعويضات مقابل الادعاءات الكاذبة التي قد قامت بها  زوجته و والدتها والتي ثبت كذب ادعائتهما بحكم المحكمة لان كل ما يهمه في الامر هو سلامة اولاده , علي عكس ما تفعله زوجته و والدتها فشغلهم الشاغل هو الحصول علي اكبر قدر من المال للانفاق علي الفسح و الشوبينج و التردد علي المطاعم الغالية و شرب اجود و اغلي انواع الخمور لدرجه ان ايناس والده جيلان انتقلت للسكن فوق محل الخمور  الذي تعودت ان تشتري منه يوميا كل احتياجاتها من الخمور ولكونها عميله مهمه عندهم اعتاد المحل علي إرسال صناديق الخمور الي ابنتها چيلان بكميات كبيره علي منزلها الذي يقع بجوار منزل امها فوق المحل والجدير بالذكر ان والده چيلان ايناس قد تقدمت لمدرسه لتعليم تقليم الاظافر وحصلت علي شهاده و اشتغلت في حرفه تقليم الاظافر في احدي مراكز التجميل الصغيره والطريف انه عندما سألها أحفادها ماذا تعمل قالت لهم انها دكتوره تعمل في جراحه الاصابع !!! والتصقت چيلان بأمها الي حد الجنون وعلق الكثيرون المقربون منهم علي غرابه هذه العلاقه التي تصل الي الالتصاق اليومي ٢٤ ساعه مابين المطاعم والبارات والملاهي الليليه
.و في وسط هذة الحياة نسيت جيلان انها امراة عربية مسلمه وبدأت  في البحث عن زوج أمريكي وصرحت للمقربين منها انها تريد زوج أمريكي الحصول علي الجنسيه الامريكية وعند اندهاش صديقاتها سألوها كيف تتزوجي وانتي علي ذمه رجل تاني هنا أجابت والدتها ايناس ان چيلان ستتزوج الامريكي مدنيا للحصول علي الجنسيه وستبقي زوجه مروان اسلاميا في مصر للحصول علي ثروته بعد وفاته !! وعند استغراب صديقاتها وسؤالهم كيف تتزوج من أمريكي علي غير دينها وهي مسلمه قالت لهم ايناس (( جيلان هتجوز راجل أمريكي حتي لو كان كافر بس تاخد الجنسيه الامريكية !!! )    ونسيت انها مصرية مسلمه , حتي بعد انتهاء  القضية في امريكا  فهي مازالت زوجته اسلاميا في مصر و كل العالم العربي , و لكن هل ستهتم؟؟؟؟؟ سؤال الاجابه عليه بمليون دولار.
جيلان وامها يتناولون الغداء وفى انتظار النبيذ الفاخر جيلان وامها يتناولون الغداء وفى انتظار النبيذ الفاخر
و لكن افضل نصيحة لابد ان تعلمها جيلان ووالدتها قبل ان تجد ضحية جديدة لتحقيق امانيها في رحله البحث عن المال , ان " جمال مروان " لم يطلقها اسلاميا ولا مدنيا وانها  زوجته امام الله وامام القانون..
ويبقي السؤال أين  والد جيلان ؟؟؟؟؟؟؟؟
هو( محمود حنفي سهمود ) يعرف عنه انه رجل محترم , فكيف يسمح لزوجته ذات الستين عام  باللهو في  المطاعم والبارات  ؟؟؟و كيف يترك زوجته تدمر حياة ابنتها دون ان يتدخل ؟؟؟؟ وتبقي النصيحة الاخيرة لجيلان وهي : كفي طمع و حاولي ان تقللي من مصاريفك ,عشان عمليات التجميل اللي متعودة عليها و اللي كان جمال بيدفعهم مش هيدفعهم تاني.........ومن المعروف ان چيلان علي مشارف سن اليأس و لن تستطيع الاستمرار في  عمليات التجميل اللي تعودت عليها لان  جمال لن يدفع تكلفتها الماليه مره اخري  . وللعلم بالشئ فان جمال كان يدفع أيضا  عمليات تجميل ايناس والده چيلان.
ومن المعلوم أيضا ان جمال مروان قد واجه العديد من المشاكل لعل أشهرها هي قضيته الشهيره مع الفنانه اللبنانيه قمر التي رفعت عليه العديد من القضايا لإثبات نسب طفل الي جمال مدعيه انه والده وقد خسرت قمر جميع القضايا بدرجاتها المختلفة ابتدائي واستئناف.
وهنا لم تنته سلسله فضائح چيلان سهمود في امريكا والتي لن تكون زوجه جمال مروان قريبا،  فهناك العديد من المفاجأت والأخبار سنوافيكم بها قريب ومن بعضها
- علاقه  چيلان وامها ايناس بالاخوان المسلمين
-حصول زوج خاله چيلان وابنه علي للجوء السياسي في امريكا 
- اشهر أماكن السهرات الليليه التي تتردد عليها چيلان وامها ايناس وبالصور 
- متي سيتم الطلاق بين جمال مروان وچيلان 
-طليقه الامير السعودي التي استغلها ماديا احد الاقرباء المقربين لچيلان 
- صور حصريه لچيلان قبل وبعد عمليات التجميل وآثار العمليات عليها.

Saturday, September 13, 2014

ندوة و حفل توقيع مجموعة لست بأنثى في كريم بوك دمنهور

شيماء زايد تحتفل بتوقيع "لست بأنثى" في دمنهور



شيماء زايد تحتفل بتوقيع "لست بأنثى" في دمنهور


 

نظمت مكتبة كريم بوك بدمنهور، حفل توقيع مجموعتها القصصية "لست بأنثى"، وأيضاً لقاء مع الكاتبة شيماء زايد، وذلك بحضور الأديب الكبير رضا إمام، الأب الروحي لشباب الأدباء بالبحيرة والناشر حسام حسين، مدير دار نون للنشر والتوزيع والصادر عنها المجموعة القصصية "لست بأنثي"، وعدد كبير من المهتمين بالشأن الثقافي والأدبي.

 

حضر اللقاء الكاتب والباحث المفكر سامح عيد، والمثقف مؤسس جمعية تلاميذ ومحبي المسيري كامل رحومة، والمؤرخ خالد معروف، والشعراء بهجت صميدة وعمرو الشيخ وهشام عمر وعدد من المثقفين ورموز الحركات الثقافية الشبابية في مدينة دمنهور، وأدار الحوار الكاتب الشاب كريم مشرف.

 

بدأ الحفل بكلمة الأديب الكبير رضا إمام ثم كلمة مدير دار ن للنشر والتوزيع حسام حسين، وملخص سريع من شيماء زايد عن بدايتها ورحلة الكتابة والنشر، بعدها تم عقد المناقشة بين الحضور والكاتبة بتلقي الأسئلة والإجابة عليها حيث تمت مداخلات من الكاتب سامح عيد متناولاً مجموعة "للصفيح بريق خاص"، والأستاذ كامل رحومة مؤسس جمعية تلاميذ ومحبي المسيري ملخصا المضمون الفكري لمجموعة "لست بأنثي"، ومناقشات من الشعراء بهجت صميدة وعمرو الشيخ حول الأدب النسوي وكتابة شيماء زايد.

 

كذلك شارك في الحوار وطرح الأسئلة الفنانة التشكلية وفاء زغلول، ومؤسس صالون شبابيك في دمنهور مصطفي الزناتي، وحضر الحفل المؤرخ خالد معروف، بعدها إلتقط الحضور من القراء والمثقفين العديد من الصور التذكارية.



 

Thursday, September 11, 2014

ملخص و نقد رواية حكايات يونس حيم من دولة عمان

يرسم الروائي العمانيّ محمد عيد العريمي في رواية "حكايات يونس حيم" ملامح قرية خرافية اسمها "كمنزار"، قرية ساحرة لا وجود لها إلا في صفحات روايته، هادئة، وادعة، لم تعرف التكنولوجيا ولا التطور، بل ظلت محافظة على بساطتها ووداعتها، وطيبة القاطنين فيها. ‬

 

‪"‬كمنزار، قرية قدّها التاريخ من حجر بين جبلين أسودين شاهقين عملاقين يحجبان عنها أشعة الشمس معظم ساعات النهار، ويقفان منتصبين كحارسين خرافيين لا يتزحزحان من مكانيهما. نأت بنفسها بعيداً عن الحياة العصرية وضجيجها، وظلت تحتفظ بسحرها الكبير وأسرارها الكثيرة".‪ ‬

 

في هذه القرية يولد الأخوان "حيم"، وبعد حياة قاسية من الفقر، يقرران مغادرة القرية إلى العاصمة، بحثاً عن حياة أفضل. هناك سيحالفهما الحظ، فيكوّنان ثروة كبيرة، بفضل بعض العلاقات مع أصحاب السلطة والمال في المدينة. ‬

 

يصوّر الكاتب أثر المال في نفوس الأفراد، وكيف أنه يغيّر من طباعهم، ويزيد من أطماعهم، كما يعرّي الرياء والنفاق المنتشرين في أوساط كبار التجار وأهل السلطة، ويكشف مدى الزيف الذي يغلف أفعالهم وأقوالهم.

مظاهر هذه البيئة الفاسدة، وما يشوب العلاقات فيها من مصالح وكذب، سوف تدفع بـ"يونس"، ابن الأخ الأكبر، إلى اختيار الوقوف على مسافة بعيدة من محيطه الأسري والاجتماعي، رافضاً أسلوب حياة المترفين، مفضّلاً الاختلاط بعامة الناس، والاقتراب منهم. هكذا يتعرّف إلى "تيجان"، ويحبها، وهي الفتاة "المولّدة" التي نتجت من "ساعة شبق بين عبد أسود وسبية بيضاء‪"‬.

 

يروي الكاتب جزءاً من مأساة "الشركس" من خلال قصة "تيجان" وعائلتها، إذ تسرد ليونس حكاية جدتها وأمها، ومدى الظلم الذي تعرضتا له، بعد أن هربتا من الإبادة التي عاشها الشركس على يد الروس في شمال القوقاز، وكيف وقعتا في قبضة قطاع الطرق، وانتهى بهما المطاف في "عُمان".

 

تلقي الرواية الضوء على القيم التي ما زالت تحكم المجتمعات العربية، وكيف أن العصبيات القبلية ما زالت هي التي تسيّر كل شيء، إذ يقف اسم العائلة ومكانتها الاجتماعية عائقاً أمام حب "تيجان" و"يونس"، ويرفض أبوه أي علاقة بين الاثنين، "قال إن قراراته لم تعد تخضع لرغبته وإنما تتخذ بناءً على مصلحة الأسرة ومكانتها الاجتماعية، وليس من حقّ أحد الإساءة إلى سمعة "آل حيم" قريباً كان أو غريباً (...) وأضاف: نحن ننتمي إلى طبقة اجتماعية معينة، لا بدّ من الخضوع لقوانينها وشروطها إذا أردنا أن نكون جزءاً منها والاستقواء بها".‪     ‬

 

يعمد "العريمي" إلى تقسيم روايته إلى حكايات، كلّ حكاية تشكّل فصلاً يطرح موضوعة معينة، وتشترك هذه الحكايات جميعها في أنها مقتطفات من سيرة حياة "يونس حيم" الذي اختاره الكاتب ليكون بطلاً للرواية وراوياً لها، هكذا، نقرأ في فصل ما، مثلاً، عن "المال"، ونقرأ في فصل آخر عن "البنون"، "النسيان"، "غواية أنثى‪"‬.

 

هذه الفصول/ الحكايات التي تتداخل قصصها وتتشعب، كل منها تعكس جزءاً من ثيمة العمل الأساسية: "الحب والمال"، والصراع بينهما. تكون علاقة "يونس" بابنة عمه "تونس" محركاً لإثارة السرد والمضي به نحو الفكرة التي يريد الروائي طرحها، من خلال وضع بطليه مرة أمام زواج تحكمه المصلحة ويخضع لحسابات الربح والخسارة، ومرة أخرى أمام "حب" صافي وصادق ودون منافع. ‬

 

يُجبَر "يونس" على الزواج بابنة عمه، للحفاظ على ثروة العائلة. فيتزوجان دون رغبة، وتحت إلحاح الأهل، ثم يتفقان على أن يكون هذا الزواج مجرد تمثيلية يؤديانها أمام الجميع، "مضت بضعة أسابيع بعد عودتنا إلى بيتنا، أظهرنا خلالها لكل من حولنا ما يجب أن يكون عليه "عروسان عاشقان". مثّلنا الدور بمهارة يقف عاجزاً دونها أفضل الممثلين براعة. وكانت تونس أكثر تقمصاً للدور وأكثر إقناعاً".

 

يمرّ الاثنان بمواقف صعبة، يقرران بعدها الطلاق، وحين تعرف عائلتاهما بذلك، تبدأ الخلافات بالظهور، وتتعمق الفرقة بين الأخوين، وتطفو الصراعات الخفية، محولةً إياهما من "أخوين متعاضدين كانا مضرب الأمثال إلى خصمين".

 

بعد افتراقهما، يرحل "يونس" ليكمل دراسته في الخارج، بينما تقرر "تونس" الزواج من أول خاطب، وهنا يضعهما الكاتب، من جديد، أمام "حب" كل منهما للآخر، هذه المرّة دون قيود من أحد: لا ضغط العائلة، ولا الحفاظ على المال! فهل سيتغيّر شيء؟


محمد عيد العريمي ولد في وادي المر في سلطنة عمان. درس في الولايات المتحدة الأمريكية وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الصناعية. صدرت له مجموعة قصصية بعنوان "قوس قزح"، وسيرة بعنوان "مذاق الصبر" ترجمت إلى اللغة الإنجليزية. كما أصدر ثلاث روايات، هي "حز القيد"، "بين الصحراء والماء"، و"حكايات يونس حيم".‪

 


Wednesday, August 13, 2014

ملخص رواية قميص الليل الكاتبة السورية سوسن حسن

رواية 22
نقدم لكم هنا رواية من كل بلد عربي. رواية قادرة على أن تنقل إليكم روح البلد الذي تجري أحداثها فيه. بعيداً عن كتب التاريخ الجافة، ونشرات الأخبار المملة، نتقرب من الناس هناك، محاولين أن نقرأ لهجاتهم، همومهم، أفراحهم، أحلامهم، بعض تقاليدهم، والأهم، ما يجري غالباً في ظلال شوارعهم، ولا يمكن إلا للراوي التقاطه.

رواية من سوريا: "قميص الليل"

فايز علام13.08.2014

  • R22
تخطفك العبارة الأولى: "مات جيغا"، فيما تتابع العبارات التالية استلابك وترغمك على حب بطلٍ ميت، ثم تأتي العبارة الأخيرة لتبعث في روحك الأمل. تغلق كتابك بهدوء، تلبث في مكانك صامتاً دون حراك. نكأت جراحك هذه الرواية، لكنك مع ذلك تضمّها بحنين.

تقصّ "سوسن حسن" في روايتها "قميص الليل" وقائع يوم كامل في مدينة اللاذقية السورية، يوم يبدأ بموت "جيغا"، وينتهي بالخلاف على دفنه. "جيغا" يعيش في حي "الخرنوبة" منذ زمن بعيد، لكن لا أحد يعرف من أين أتى، ولا ما هي طائفته أو دينه، يعرفون فقط أنه "ينتمي إلى بطحة العرق في الدرجة الأولى، وما خلاها لا أحد يستطيع أن يتكهن بعالمه أو يسبر مجاهله".

ترسم الروائية ملامح الترقب والحذر التي يعيشها المجتمع السوري، مع دوي الرصاص والمدافع والانفجارات... احتمالات مفتوحة على المجهول، ولا شيء مؤكداً إلا أوراق النعي التي صارت على كل الجدران والأعمدة، فيما عداد الموت يتابع التهام الأجساد الطرية بعهرٍ قميء، وتجار الحرب يتابعون عدّ غنائمهم بفجور لا نهائي، فها هو "حسبي" استغل موت "جيغا" وانشغال الناس فأغلق بابه وأخذ يلهو لاعباً بالنقود التي جمعها من بيع المسروقات أو الأسلحة لسكان الحي.

لا تحاول الكاتبة فرض صوتها وأفكارها على الشخصيات. تفسح لـ"حسبي" المجال كي يعبّر عن نفسه، هو الذي سُجن خمسة عشر عاماً لأنه معارض لنظام الحكم، ثم خرج وعاش فصول الذل والهوان الطويلة، ليتحوّل بعد بدء الحرب إلى شخص كل همّه الانتقام لماضيه وجمع المال. "لا. لن أرضى بعد اليوم بأن أكون مثل حشرة تهيم على النفايات ولا تجد ما تعيش به. سوف أجني وأجني وأجني ولن يقف شيء في وجهي، سأجمع المال من فوق أنقاض دماركم، من فوق جثث ضحاياكم".

بموازاة هذه الشخصية اللا أخلاقية تبني شخصية أخرى تعكس فيها الجانب الأخلاقي لدى الإنسان، فـ"حياة" كاتبة، تجد نفسها في قلب الحدث الدامي، وعليها أن تختار موقفاً واضحاً من الطغيان، عليها أن تتحدى خوفها وتتجاوزه "أسئلتي تحاصرني وأنا أقف بمواجهة نفسي يعييني الجواب وهي تسألني أين أنا من المسؤولية؟". سرعان ما تتخذ قرارها وتنحاز لآلام الشعب، تواجه خوفها، تقف بثبات في أسفل درج البناء، تنظر إلى الجرذ الذي خافت منه طوال عمرها، ترفع قطعة الرخام وتهوي بها عليه، لقد قتلت خوفها من أشياء كثيرة!

غير أن وقوفها ضد النظام لن يرحمها من سوط الاتهامات الموجهة لها بسبب انتمائها إلى الطائفة العلوية، طائفة النظام الحاكم، كما لن تنجو من التخوين من قبل أقاربها، فهي بنظرهم تقف في صف المؤامرة على البلاد، وهي التي تزوجت رجلاً من طائفة أخرى فيما مضى. هكذا تلجأ الكاتبة إلى الحديث عن الطائفية مباشرة ودون مواربة. تسوق في روايتها الكثير من النقاشات التي بات الإنسان السوري يسمعها في كل جلسة عن هذا الموضوع، كاشفةً مدى تفكك النسيج الاجتماعي الذي لعب الإعلام الموجه دوراً كبيراً فيه، إذ صار هناك الـ"نحن" والـ"هم" بعد أن كان الجميع يعيشون إلى جوار بعضهم البعض.

ورغم أنها اختارت اللاذقية مكاناً لأحداث روايتها، إلا أن توليفة ذكية استخدمتها ستتيح لها إمكانية التحدث عن أمكنة أخرى، كـ"بابا عمرو" التي هربت منها هنودة ملتجئة إلى جيغا، و"حلب" التي يدرس ابنها "نوار" في جامعتها، ويشارك في المظاهرات وعمليات الإغاثة.

تتداخل الأزمنة مع تداخل الذكريات، تسرد الكاتبة كيف عاش الشعب السوري خلال أربعين عاماً، في جو من الخوف، وما هي الوسائل التي استخدمتها السلطة لتدجينه، سواء من خلال المدارس التي كانت تعلمهم "كيف نكون لا شيء كي نخدم الوطن"، أو عبر دروس "الفتوة" التي كانت "فترات زمنية مرصودة للإذلال والإهانة وتحطيم المعنويات"، أو بملء السجون بكل شخص معارض، وهو ما حصل مع زوجها السابق والد "نوار".

صور تتقافز من الماضي بعد أن حرّكها لدى "حياة" موت "جيغا"، فتقرر البدء بكتابة رواية عن هذه الشخصية التي كانت "رمزاً جامعاً لأهل الحي". تحاول النبش في ماضيه، تزور بعض أقاربها لسؤالهم عنه، لكن الأسئلة تقودها إلى متاهات أخرى، تغرق في تداعياتها. تعود بعد بضع زيارات إلى "حي الخرنوبة" في نهاية اليوم، لتجد الجثة وقد أصبحت مصدر مناوشات وجدالات بين الجميع، كل ما كان حبيس الصدور وجد متنفساً له ليظهر، الأحقاد التي تراكمت خلال فترة الحراك السوري ستعلن نفسها بفجور، كل طائفة ستتبرأ من انتماء "جيغا" لها، يتحول القتال على دفن الجثة إلى قتال على الوطن، هذا يقول "ثورة" وذاك يصرّ على أنها "مؤامرة" تستهدف البلد وأمنه. تظهر العداوات وتكال التهم، وتمور الكراهية في العيون. لقد "مات جيغا"!

Wednesday, March 6, 2013

قصة اصغر جاسوس فى العالم الطفل صالح عطية

أطفال عصر جمال عبد الناصر . أبطال المخابرات المصرية .
-------------------------------------------------------------------
:: :: :: :: :: صالح عطيه...أصغر جاسوس في العالم .
-------------------------------------------------------------
الجاسوس الذى احترمة وعشقة عبد الناصر واوصى بة .

قصة هذا الجاسوس قصة فريدة بالفعل فهي تجمع بين جنباتها الغرابة والطرافة والإثارة في وقت واحد.. هي قصة طفل مصري كان يرعى الأغنام ويقوم بتربية الدجاج في صحراء سيناء.. اندفع في طريق المخابرات العامة المصرية التي كانت وقتها تدير حربا من نوع خاص مع العدو الإسرائيلي بعد نكسة 1967حققت فيها انتصارات ساحقة لم يفق منها العدو إلا على انتصار اكبر في أكتوبر1973م..
الطفل صالح واحد من أبطال عالم الجاسوسية والمخابرات الذين خدموا وطنهم في الصغر والكبر فكما كان صالح وقتها اصغر جاسوس في العالم وأكبر من اذاق العدو الصهيوني مرارة الهزيمة، الآن هو يحتل موقعا حساسا في أحد الأجهزة الأمنية المصرية وكأنه أخذ على عاتقه خدمة الوطن وحمايته في الكبر والصغر.
في العام 1968 وبينما تلقي النكسة بظلالها على الجميع وتعيش إسرائيل في زهو بأنها ألحقت الهزيمة بالجيش المصري، واحتلت شبه جزيرة سيناء، وأقامت الحصون والمواقع المنيعة بطول القناة وداخل الأراضي المصرية التي سيطرت عليها كانت هناك بطولات على الجانب الآخر أسفرت عن نتائج باهرة كانت في طي الكتمان إلى وقت قريب حتى تم الكشف عنها ومنها قصة الطفل المصري «صالح» أصغر جاسوس في العالم... فبينما كان مكتب المخابرات المصرية في شغل لا ينقطع لجمع المزيد من المعلومات عن العدو، وعدد قواته، ونوعية الأسلحة التي يمتلكها وطبيعة معيشة جنوده، والحراسات الليلية، وطبيعة حصونهم، كان «صالح» يعمل في جو الصحراء المحرقة على رعي الأغنام وتربية الدجاج محاولا الاحتماء بظل الكوخ الصغير الذي يقطنه والده الشيخ «عطية» وأمه «مبروكة علم الدين» وذلك بالقرب من بئر قليل المياه داخل سيناء.
كان الطفل يداعب طفولته مع الأغنام والدجاج، ويتأمل الفضاء الواسع بخياله المتطلع إلى السماء، لم يسرح خياله إلى أن يكون علامة مضيئة أمام القوات المصرية وهي تعبر قناة السويس لتحقق النصر وترفع القامة العربية عاليا في كل مكان، ولم يفكر يوماً في أنه سيكون مساعدا للمخابرات المصرية خلف العدو الإسرائيلى، ويقوم بزرع أدق أجهزة للتصنت داخل مواقع الجيش الإسرائيلي ليصبح أصغر جاسوس عرفه التاريخ.
تجنيد الطفل
ظلت المخابرات تفكر في كيفية الحصول على المعلومات من خلف وداخل مواقع العدو، وكيف تحقق درجة الأمان العالية لمن يؤد هذا الغرض؟ وفي ظلمات الليل الدامس والرياح الشديدة تسلل ضابط مخابرات في ذلك الوقت ويدعى «كيلاني» إلى أرض سيناء، وكان متنكرا في زي أعرابي يتاجر في المخدرات، تحدى الضابط صعوبات الصحراء حتى وصل إلى بئر المياه، وأخذ يتناول جرعات منه، وشاهده والد الطفل صالح، وكعادة العرب ضايفه في كوخه الصغير، ودار حوار بين الضابط المتنكر في زي تاجر، وعطية والد صالح انتهى بتكوين صداقة، أراد الضابط تجنيد الأب لصالح المخابرات المصرية ولكن حدث أثناء استضافة والد صالح للضابط الذي كان حريصا في معاملاته وسلوكه حتى يتعود الأب عليه أن أقنعه أنه بانتظار عودة شحنته التجارية، وفي اليوم التالي ترك الضابط مجلس الأب عطية وأخذ يتجول حول بيته يتأمل السماء حتى وصل إلى الطفل وأخذ يداعبه حتى لا يشك الأب في سلوكه، وإثناء ذلك خطر ببال ضابط المخابرات المصرية أغرب فكرة وهي تجنيد الطفل صالح بدلا من الأب وتعليمه وتلقينه دروسا في التخابر، وكيفية الحصول على المعلومات من العدو الصهيوني، وأخذ الضابط يدرس هذه الفكرة مع نفسه خاصة أنه من الصعوبة الشك في طفل، كما أن الطفل نفسه يحمل روحا وطنية وهذا ما لاحظه الضابط، الذي ظل أياما معدودة ينفرد بالطفل بحذر شديد حتى استطاع تجنيده، وعندما اطمأن إليه وإلى قدرته على استيعاب ما طلبه منه، وقدرته على تحمل المهمة الصعبة قرر الرحيل. وبعدها اجتمع مع والد الطفل على مائدة الطعام و شكره على استضافته ثم طلب الرحيل لتأخر قافلته التجارية، وعندما ذهب ليقبل الطفل اتفقا سويا على اللقاء عند صخرة بالقرب من الشاطئ.

السر في الدجاجة

كان اللقاء الأول عند الصخرة لقاء عاصفا فقد تأخر الطفل عن الموعد واعتقد الضابط أن جهده قد ضاع، ولكن من وقت لآخر كانت الآمال لا تفارق الضابط في الحصول على أسرار مواقع العدو، كانت الثواني تمر كأنها سنوات مملة حتى ظهر من بعيد جسد نحيف لقد كان الطفل «صالح» الذي جاء يبرر تأخيره بأنه اختار الوقت المناسب حتى لا يلمحه أحد، كان الطفل يعرف أن مهمته صعبة، ودوره خطير، وأن حياته معلقة على أستار أي خطأ يحدث، تلقى الطفل بعض التعليمات والإرشادات التي تجعله في مأمن وذهب ليترك الضابط وحيدا شارد الفكر يفكر في وسيلة تسمح «لصالح» بأن يتجول في مواقع الإسرائيليين بحرية كاملة حتى جاء اليوم التالي لموعد اللقاء مع الطفل صالح الذي كان يحمل معه بعض البيض من إنتاج الدجاج الذي يقوم بتربيته وما أن شاهد الضابط الطفل حتى صاح وجدتها انها الدجاجة التي ستمكنك من الدخول إلى مواقع العدو بدون معاناة أو شك فيك، إنها الدجاجة مفتاح السر لم يع الطفل شيئا، واندهش لصراخ الضابط الذي كان دائما هادئا، وجلسا على قبة الصخرة ليشرح له الفكرة التي ستكون الوسيلة لدخوله مواقع العدو والحصول على المعلومات بدون صعوبة أو شك في سلوكه.
صداقات
تركزت الفكرة في قيام «صالح» ببيع البيض داخل المواقع للجنود الإسرائيليين، وبالفعل تمت الفكرة بنجاح وبدأ الطفل يحقق صداقات داخل المواقع ومع الجنود لقد كان صديقا مهذبا وبائعا في نفس الوقت، وكان يبيع ثلاث بيضات مقابل علبة من اللحوم المحفوظة أو المربى، وداومت المخابرات المصرية على الاتصال به وتزويده بما يحتاج من البيض لزيارة أكبر قدر من المواقع حتى يمكن جمع المعلومات منها.
وبعد شهر تقريبا بدأت مهمة الطفل في جمع المعلومات بطريقة تلقائية من خلال المشاهدة والملاحظة وبعد أشهر معدودة جذب عددا من الجنود لصداقته فكان يجمع المعلومات بطريقته البريئة من خلال الحديث معهم، كان في كل مرة يحمل مجموعة قليلة من البيض يبعها ثم يعود إلى منزله يحمل مجموعة أخرى إلى موقع آخر تعود على المكان وتعود عليه الجنود حتى أنهم كانوا يهللون فرحا حينما يظهر.
ومع الأيام تكونت الصداقات واستطاع الطفل التجول بحرية شديدة داخل مواقع العدو بدون أن يحمل معه البيض كان يتعامل بتلقائية شديدة وبذكاء مرتفع لم تكن أبدا ملامحه تظهر هذا الذكاء، وظل يداعب الجنود، ويمرح معهم ويلعب الألعاب معهم، يستمع لما يقولون وكأنه لا يفهم شيئا وما أن يصل إلى الضابط حتى يروي له بالتفاصيل ما سمعه من الجنود، وما شاهده في المواقع بدون ملل.
معلومات قيمة
وبعد أربعة أشهر بدأ حصاد الطفل يظهر في صورة معلومات لقد استطاع أن يقدم للمخابرات المصرية ما تعجز عنه الوسائل المتقدمة، وتكنولوجيا التجسس وقتذلك.
فقد نجح في التعرف على الثغرات في حقول الألغام المحيطة لأربعة مواقع مهمة بها المدافع الثقيلة بالإضافة إلى مولدات الكهرباء، ووضع خزانات المياه، وبيان تفصيلي عن غرف الضباط، وأماكن نوم الجنود وأعداد الحراسة الليلية، وكل التفاصيل الدقيقة حتى الأسلاك الشائكة، وكان يستطيع الطفل رسمها، ومع تعليمات ضابط المخابرات استطاع الطفل التمييز بين أنواع الأسلحة ظل الطفل يسرد للمخابرات ما يحدث داخل المواقع من كبيرة وصغيرة وبناء على ما تجمعه المخابرات من الطفل ترسم الخطط المستقبلية لكيفية الاستفادة القصوى من الطفل مع توفير أكبر قدر من الأمان والرعاية له.
مضايقات
كثيرا ما كان يتعرض الطفل أثناء احتكاكه بالجنود الصهاينة للمضايقات والشتائم وأحيانا الضرب من بعضهم لكن دون شك فيه، وكان ضابط المخابرات المصرية «كيلاني» يخفف عنه الآلام، ويبث فيه روح الصبر والبطولة وكان أصدقاؤه من الجنود الإسرائيليين أيضا يخففون عنه الآلام، وينقذونه من تحت أيدى وأقدام زملائهم، وكان من أبرز أصدقاء الطفل «صالح» ضابط يهودي من أصل يمني يدعى «جعفر درويش» من مواليد جيحانه في اليمن وكان قائداً للنقطة 158 المسماة بموقع الجباسات، ظل الطفل يتحمل مشقة المهمة حتى جاء شهر سبتمبر 1973 قبل الحرب بشهر واحد.
وبعد اختباره في عملية نفذها الطفل بدقة عالية قام ضابط المخابرات المصرية بتزويد الطفل بقطع معدنية صغيرة، وتم تدريبه على كيفية وضعها في غرف قادة المواقع التي يتردد عليها وطريقة لصقها من الوجه الممغنط في الأجزاء الحديدية المختفية كقوائم الأسرة وأسقف الدواليب الحديدية، وكانت هذه العملية مملوءة بالمخاطر والمحاذير، وكان هناك تردد من قيام الطفل بها حتى لا يتعرض للمخاطرة، ولكن الطفل رغب في القيام بهذه المهمة وذهب وترك الضابط في قلق شديد.
قلق وحيرة
كانت تراوده الظنون التي لا تنقطع، ظل الضابط ناظرا إلى السماء لا يستطيع الجلوس في مكان حتى قاربت الشمس على المغيب فزاد القلق والحيرة والتساؤل:
هل تم القبض على الطفل؟ لابد أنه يذوق ألوان العذاب الآن وما العمل؟ وكيف الخلاص إذا تم اكتشاف الطفل؟ كيف يمكن تخليصه من هذا العدو الصهيوني؟ ووسط هذه التساؤلات ظهر الطفل ليغمر وجه الضابط فرحة لا يمكن تصورها. لقد عاد بكامل صحته حاملا لعلامة النصر واستطاع إنجاز أصعب عملية في حياته ليسجل التاريخ اسمه، لقد مكنت العملية الأخيرة التي قام بها الطفل باقتدار المخابرات المصرية من الاستماع من خلال هذه القطع المعدنية التي بداخلها جهاز إرسال دقيق إلى كل ما يدور داخل حجرات القيادة من أحاديث وأوامر من كيفية التعامل مع هذه المواقع أثناء العبور، كما استطاع المصريون التعامل مباشرة أثناء المعركة مع هذه المواقع بتوجيه إنذارات إليهم للاستسلام.
كل هذا ولم يكشف الضابط في زيه الإعرابي عن شخصيته للطفل وقبل الحرب بعشرين يوما وصدرت الأوامرمن المخابرات المصرية بنقل الطفل وأسرته إلى القاهرة، ولم يكن الأمر سهلا خاصة فقد نقل صالح وعائلته من الصحراء إلى القناة وتم عبورهم للقناة ومنها إلى «ميت أبو الكوم» حيث كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات في استقبالهم وبعد أيام من نصر أكتوبر أدرك الطفل صالح مدى أهمية ما قام به من أعمال خارقة ساهمت في انتصارات أكتوبر ودخل صالح مبنى المخابرات المصرية فوجد الإعرابي المهرب مرتديا زيا مدنيا لتملأ الدهشة وجه الصغير، ويقوم الضابط «كيلاني» برعايته في التعليم ويدور الزمان ليجلس الطفل مكان «الرائد كيلاني» على مقعده وفي غرفته .

Sunday, February 24, 2013

قصة الجاسوسة هبة سليم الحقيقية الصعود الى الهاوية صور

الصور الحقيقية للجاسوسة "هبة سليم " الذى اعدمها البطل انور السادات قبل تفاوض امريكا واسرائيل عليها فى مدة لا تقل عن نصف ساعه فقط . واليكم قصة الخائنة :

هبة عبد الرحمن سليم عامر هي جاسوسة إسرائيلية ، تم عمل فيلم الصعود إلي الهاوية حول حياتها الذي كتبه صالح مرسي ومثلت دورها مديحة كامل تحت اسم عبلة كامل.

جمعتها مدرجات الجامعة بفتاة يهودية من أصول بولندية وأعطتها زميلتها البولندية فكرة عن الحياة في إسرائيل وأنهم ليسوا وحوشا وأنهم يكرهون الحرب وأنهم يريدون فقط الدفاع عن مستقبلهم ومستقبل أجيالهم القادمة ويريدون الإمان، وتم تجنيدها لصالح المخابرات الإسرائيلية.
وقد كان لها استاذ بالجامعة فرنسي الجنسية..اقنعها بالالتحاق بجامعة السوربون بفرنسا لاكمال دراسة اللغة الفرنسية...وقال لها انه سوف يسهل لها الاجراءات...وقد كانت هذه هي نقطة البداية.
وقد كانت من الذكاء.ان استطاعت بنشاطها في فرنسا ان تمد مدة اقامتها من بضعة اسابيع للدراسة..إلى عامين كاملين..وفي هذه المدة تم تجنيدها للموساد تدريجيا...حيث كانت فرنسا في هذا الوقت مليئة بعناصر الموساد السرية.
في أول أجازة لها بمصر كانت مهمتها الأساسية تنحصر في تجنيد فاروق الفقي الذي كان يلاحقها ووافقت علي خطوبته وبدأت تسأله عن مواقع الصواريخ الجديدة التي وصلت من روسيا. كانت ترسل كل المعلومات الي باريس واستطاعت تجنيده ليصير عميلاً للموساد وتمكن من تسريب وثائق وخرائط عسكرية بها منصات الصواريخ "سام 6" المضادة للطائرات.

لاحظت أجهزت المخابرات أن مواقع الصواريخ الجديد تدمر أولاً بأول بواسطة الطيران الإسرائيلي. تمكنت المخابرات المصرية من كشفهما وفي سرية تامة قدم سريعاً للمحاكمة العسكرية التي أدانته بالإعدام رمياً بالرصاص لكنهم ارادوا أن يستفيدوا منه وأن يستمر في نشاطه كالمعتاد خاصة وأن هبة لم تعرف بأمر القبض عليه.
تم إرسال الرسائل بواسطة جهاز اللاسلكي الذي أحضرته له الفتاة ودربته عليه. وكانت المعلومات التي ترسل غير صحيحة. استمر الاتصال معها بعد القبض عليه لمدة شهرين، ثم تقرر استدراج الفتاة إلى القاهرة بهدوء كي لا تهرب إلى إسرائيل إذا ما اكتشف أمر خطيبها المعتقل. وضعت خطة القبض على هبة وتم استدراجها لمصر بعد أن أرسل لها والدها برقية تفيد بأنة مريض ويريد رؤيتها في ليبيا التي كان يعمل بها.
ركبت الفتاة الطائرة الليبية في اليوم التالي إلى طرابلس. وعلى سلم الطائرة عندما نزلت هبة عدة درجات كان الضابطان المصريان في انتظارها، وصحباها إلى حيث تقف الطائرة المصرية على بعد عدة أمتار من الطائرة الليبية. وأقدم ضابط الموساد - الذي جنّد هبة سليم - بالانتحار وذلك بإطلاق النار على نفسه بعد أن علم بأمر القبض عليها في ليبيا.

حكم عليها بالإعدام شنقاً وعندما وصل هنري كيسنجر لمقابلة الرئيس السادات بعد حرب أكتوبر حملته جولدا مائير رسالة إلى السادات ترجوه تخفيف الحكم ولكن السادات قال انها أعدمت في اليوم نفسه. تم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً في هبة سليم في اليوم نفسه في أحد سجون القاهرة. بكت جولدا مائير حزناً على مصير هبة التي وصفتها بأنها "قدمت لإسرائيل أكثر مما قدم زعماء إسرائيل" وتم تنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص في الضابط الخائن. وقام قائده بتنفيذ حكم الاعدام.

للمزيد زورو صفحه @[517566188260221:274:صور قديمه لمصر]
أو فولو على https://twitter.com/sewrlemasr
الصور الحقيقية للجاسوسة "هبة سليم " الذى اعدمها البطل انور السادات قبل تفاوض امريكا واسرائيل عليها فى مدة لا تقل عن نصف ساعه فقط . واليكم قصة الخائنة :

هبة عبد الرحمن سليم عامر هي جاسوسة إسرائيلية ، تم عمل فيلم الصعود إلي الهاوية حول حياتها الذي كتبه صالح مرسي ومثلت دورها مديحة كامل تحت اسم عبلة كامل.

جمعتها مدرجات الجامعة بفتاة يهودية من أصول بولندية وأعطتها زميلتها البولندية فكرة عن الحياة في إسرائيل وأنهم ليسوا وحوشا وأنهم يكرهون الحرب وأنهم يريدون فقط الدفاع عن مستقبلهم ومستقبل أجيالهم القادمة ويريدون الإمان، وتم تجنيدها لصالح المخابرات الإسرائيلية.
وقد كان لها استاذ بالجامعة فرنسي الجنسية..اقنعها بالالتحاق بجامعة السوربون بفرنسا لاكمال دراسة اللغة الفرنسية...وقال لها انه سوف يسهل لها الاجراءات...وقد كانت هذه هي نقطة البداية.
وقد كانت من الذكاء.ان استطاعت بنشاطها في فرنسا ان تمد مدة اقامتها من بضعة اسابيع للدراسة..إلى عامين كاملين..وفي هذه المدة تم تجنيدها للموساد تدريجيا...حيث كانت فرنسا في هذا الوقت مليئة بعناصر الموساد السرية.
في أول أجازة لها بمصر كانت مهمتها الأساسية تنحصر في تجنيد فاروق الفقي الذي كان يلاحقها ووافقت علي خطوبته وبدأت تسأله عن مواقع الصواريخ الجديدة التي وصلت من روسيا. كانت ترسل كل المعلومات الي باريس واستطاعت تجنيده ليصير عميلاً للموساد وتمكن من تسريب وثائق وخرائط عسكرية بها منصات الصواريخ "سام 6" المضادة للطائرات.

لاحظت أجهزت المخابرات أن مواقع الصواريخ الجديد تدمر أولاً بأول بواسطة الطيران الإسرائيلي. تمكنت المخابرات المصرية من كشفهما وفي سرية تامة قدم سريعاً للمحاكمة العسكرية التي أدانته بالإعدام رمياً بالرصاص لكنهم ارادوا أن يستفيدوا منه وأن يستمر في نشاطه كالمعتاد خاصة وأن هبة لم تعرف بأمر القبض عليه.
تم إرسال الرسائل بواسطة جهاز اللاسلكي الذي أحضرته له الفتاة ودربته عليه. وكانت المعلومات التي ترسل غير صحيحة. استمر الاتصال معها بعد القبض عليه لمدة شهرين، ثم تقرر استدراج الفتاة إلى القاهرة بهدوء كي لا تهرب إلى إسرائيل إذا ما اكتشف أمر خطيبها المعتقل. وضعت خطة القبض على هبة وتم استدراجها لمصر بعد أن أرسل لها والدها برقية تفيد بأنة مريض ويريد رؤيتها في ليبيا التي كان يعمل بها.
ركبت الفتاة الطائرة الليبية في اليوم التالي إلى طرابلس. وعلى سلم الطائرة عندما نزلت هبة عدة درجات كان الضابطان المصريان في انتظارها، وصحباها إلى حيث تقف الطائرة المصرية على بعد عدة أمتار من الطائرة الليبية. وأقدم ضابط الموساد - الذي جنّد هبة سليم - بالانتحار وذلك بإطلاق النار على نفسه بعد أن علم بأمر القبض عليها في ليبيا.

حكم عليها بالإعدام شنقاً وعندما وصل هنري كيسنجر لمقابلة الرئيس السادات بعد حرب أكتوبر حملته جولدا مائير رسالة إلى السادات ترجوه تخفيف الحكم ولكن السادات قال انها أعدمت في اليوم نفسه. تم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً في هبة سليم في اليوم نفسه في أحد سجون القاهرة. بكت جولدا مائير حزناً على مصير هبة التي وصفتها بأنها "قدمت لإسرائيل أكثر مما قدم زعماء إسرائيل" وتم تنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص في الضابط الخائن. وقام قائده بتنفيذ حكم الاعدام.

Wednesday, January 23, 2013

جاسوسة مصرية : جسدي اوصلني الى معلومات هامة


جاسوسة لاحدى الدول العربية : جسدي اوصلني الى معلومات هامة
 
فى يونيو 1961 بدأت محاكمته ولم تتمكن المخابرات الإسرائيلية من معرفة الطريقة التى استطاع بها نقل المعلومات والأسرار

Friday, January 4, 2013

قصة فصيرة جدا : الرجل الثرى و ابنه و الفقراء


في يوم من الأيام ، كان هناك رجل ثري جدّاً ، أخذ ابنه في رحلة إلى
بلد فقير ليُري ابنه كيف يعيش الفُقراء

،، لقد أمضوا أيّاماً و ليالي في مزرعة تعيش فيها أسرة فقيرة

و في طريق العودة من الرّحلة ، سأل الأب ابنه: كيف كانت الرّحلة ؟

قال الابن: كانت الرّحلة مُمتازة

قال الأب: هل رأيت كيف يعيش الفُقراء ؟

قال الابن: نعم

قال الأب: إذاً أخبرني ماذا تعلّمت من هذه الرّحلة ؟؟

:قال الابن

!! لقد رأيت أننا نملك كلباً واحداً ، وهُم (الفقراء) يملكون أربعة

... و نحن لدينا بركة ماء في وسط حديقتنا ، وهم لديهم جدول ليس له نهاية

،، لقد جلبنا الفوانيس لنُضيء حديقتنا ، وهم لديهم النّجوم تتلألأ في السّماء

... و باحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأماميّة ، ولهم امتداد الأفق

!! و لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها ، وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول

!! و لدينا خَدم يقومون على خِدمتنا ، وهم يقومون بخدمة بعضهم بعضاً

، و نحن نشتري طعامنا ، وهُم يأكلون ما يزرعون

!! و نحن نملك جُدراناً عالية لكي تحمينا ، وهُم يملكون أصدقاء يحمونهم

!!! كان والد الطّفل صامِتاً .... عندها أردف الطّفل قائِلاً: شُكراً أبي لأنّك أريتني كيف أننا فُقراء

!! غيّر نظرتكـ للأشياء من حولكـ ... لتعرف قدر كل شيء تملكه

... و اشكر الله تعالى على كل ما أعطاكـ

Thursday, January 3, 2013

نصيحة أم - قصة قصيرة جدا


طلبت فتاة من أمها ذات يوم أن تسمح لها بمصاحبة رجل ففكرت الأم العاقلة الخبيرة وقالت أمهلينى أسبوعاً بشرط تنفيذ ما أطلبه منك وهو أن تذهب أمام قصر الملك وترمى نفسها امام الملك أثناء خروج موكبه كما لو كانت فاقدة للوعى وتنتظر ما يحدث وتحكيه لأمها ففعلت ورمت نفسها أمام حصان الملك فنزل عن جواده وأفاقها بنفسه وأمر بتوصيلها لبيتها ثم طلبت الأم منها أن تفعل ذلك فى اليوم الثانى فتركها الملك ولم يلتفت اليها وجرى اليها الوزير وأفاقها ثم تركها وفى اليوم الثالث ألقت نفسها أمام الوزير فلم ينظراليها وتلقاها قائد الحرس فأفاقها وفى اليوم الرابع أفاقها أحد الجنود لأن قائد الحرس لم ينظر اليها وفى اليوم الخامس أفاقها أحد المارة من عامة الشعب وفى اليوم السادس أزاحها الناس بأرجلهم عن الطريق الى الرصيف و افاقها أحد الشحاذين على الرصيف وفى اليوم السابع لم تجد الا كلباً يبلل وجهها بلسانه فقالت لها أمها وكذلك يكون حال من تسقط فى المجتمع يتناولها الشريف ثم يتركها لمن هو دونه حتى تصبح يوماً سلعة رخيصة لكلاب الطرق.

Thursday, October 18, 2012

أحد الحكام فى الصين وضع صخرة كبيرة على طريق رئيسي


يحكى أن أحد الحكام

فى الصين وضع صخرة كبيرة على طريق رئيسي

Engageya