اخبار الحوادث

Monday, August 18, 2008

Monday, August 11, 2008

هل تعلم اول من فعل كل شىء ؟

هل تعـــــــــلم؟

هل تعلم أن أول من تمنى الموت ؟

يوسف عليه السلام

هل تعلم أن أول ما يرفع من أعمال هذه الأمة ؟

الصلوات الخمسة

هل تعلم أن أول صلاة صلاها رسول الله ؟

هي صلاة الظهر

هل تعلم أن أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة ؟

هو محمد صلى الله عليه وسلم

هل تعلم أن أول من يقرع باب الجنة ؟

هو محمد - صلى الله عليه وسلم

هل تعلم أن أول شافع وأول مشفع ؟

هو محمد صلى الله عليه وسلم

هل تعلم أن أول أمة تدخل الجنة ؟

هي أمة محمد صلى الله عليه وسلم

هل تعلم أن أول من أذن في السماء ؟

جبريل عليه السلام

هل تعلم أن أول من قدر الساعات الاثنى عشرة ؟

نوح عليه السلام في السفينة ليعرف مواقيت الصلاة

هل تعلم أن أول من ركب الخيل ؟

هو إسماعيل عليه السلام

هل تعلم أن أول من سمى الجمعة الجمعة ؟

كعب بن لؤي

هل تعلم أن أول من قال سبحان ربي الأعلى ؟

هو إسرافيل عليه السلام

هل تعلم أن أول ما نزل من القرآن الكريم ؟

اقرأ باسم ربك الذي خلق

هل تعلم أن أول من خط بالقلم ؟

هو إدريس عليه السلام

هل تعلم أن آخر ما نزل من القرآن الكريم ؟

واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله

هل تعلم أن أول ما نزل من التوراة ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

هل تعلم أن أول من جاهد في سبيل الله ؟

إدريس عليه السلام

هل تعلم أن أعظم آية في القرآن الكريم ؟

آية الكرسي

من قال ( سبحان الله و بحمده ) مئة مره غفرت

ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر..

من قال (بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولآ قوة إلا بالله العلي العظيم سبعا' بعد صلآتي الصبح والمغرب كتب من السعداء ولو كان من الأشقياء .

من قال ( لآ إله إلآ إنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) و هو في شده فرج الله عنه ... كما فرج عن يونس عليه السلآم عندم قال هذه الكلمات في بطن الحوت

قال عليه الصلاة والسلام كلمتان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن

سبحان الله وبحمده

قال ابن القيم رحمه الله

أربعة أشياء تُمرض الجسم

الكلام الكثير * النوم الكثير * والأكل الكثير *الجماع الكثير

وأربعة تهدم البدن

الهم * والحزن * والجوع * والسهر

وأربعة تيبّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته

الكذب * والوقاحة * والكثرة السؤال عن غير علم * وكثرة الفجور

وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته

التقوى * والوفاء * والكرم * والمروءة

وأربعة تجلب الرزق

قيام الليل * وكثرة الاستغفار بالأسحار * وتعاهد الصدقة * والذكر أول النهار وآخرة

وأربعة تمنع الرزق

نوم الصبحة * وقلة الصلاة * والكسل * والخيانة

من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة حطت خطاياه إن كانت مثل زبد البحر متفق عليه

من قال سبحــــان الله وبحمده..

غرست له به نخلة في الجنة.

من قال سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ثلاث مرات

سباق مغري إلى الجنة

أحسبها صح ... كل مره ترسلها لشخص تتضاعف فيها الحسنات... ما تخسرك شيء ولا تضيع من وقتك الكثير ...

يعني لو أرسلت الرساله هذي ل30 شخص و نفترض إنهم قرؤا دعاء واحد

شف كم حسنه لو ربي تقبلها

عدد الأشخاص

الحسنه

1

1

2

2

3

4

4

8

5

16

6

32

7

64

8

128

9

256

10

512

11

1.024

12

2.048

13

4.096

14

8.192

15

16.384

16

32.768

17

63.536

18

127.072

19

254.144

20

508.288

21

1.016.576

22

2.033.152

23

4.066.304

24

8.132.608

25

16.265.216

26

32.530.432

27

65.060.864

28

130.121.728

29

260.243.456

30

520.486.912

مجموع الحسنات لو ربي تقبلها في ثلاثين رساله فيها أحد الأدعيه ======>

1.040.973.824

للي ما يعرف يقرأ الرقم

مليار وأربعين مليون وتسعمية وثلاث وسبعين ألف وثمانمية وأربعة وعشرين حسنه .... يا رب يبلغنا

و يجزينا أضعاف هذا الرقم مضاعفه من الأجر

و الحسنات ....... آمين يا رب

قل ' سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله والله أكبر'

أو

' سبحان الله '

أو

' سبحان الله وبحمده'

أو

' سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم '

أو

' سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله '

أو

' لا إله إلا الله العظيم الحليم '

أو

' لا إله إلا الله رب العرش العظيم '

أو

' لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم '

أو

' اللهم يا رحمن يا رحيم يا حليم يا عظيم يا تواب يا كريم '

أو

' اللهم إنا نسألك باسمائك الحسنى وصفاتك العلى خير هذه الدنيا و ترزقنا من رزقك يا رب '

أو

' وباسمك الأعظم الذي إذا سئلت به اعطيت وإذا دعيت به أجبت أن تجيرنا من شرور الدنيا و من كل من بنفسه شر و ترزقنا و ترحمنا و تعافينا و تعفوا عنا '

أو

' اللهم اغفر لي ولقارئ الرسالة ومرسلها و والديهم '

أو

' اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعفو عنا '

أو

' آمين وصل وسلم على محمد وآله وصحبه أجمعين '

انشرها ولو لشخص واحد جزيت خيراً

يقول صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو اية

منقول

هل طرقت الباب ؟ للدكتور . محمد العريفي

هل طرقت الباب ؟
للدكتور . محمد العريفي

صلِّ قبل أن يُصلّى عليك

كنت تاركاً للصلاة .. كلهم نصحوني .. أبي أخوتي .. لا أعبأ بأحد .. رنّ هاتفي يوماً فإذا شيخ كبير يبكي ويقول : أحمد ؟ .. نعم ! .. أحسن الله عزاءك في خالد وجدنا ميتاً على فراشه .. صرخت : خالد ؟! كان معي البارحة .. بكى وقال : سنصلي عليه في الجامع الكبير .. أغلقت الهاتف .. وبكيت : خالد ! كيف يموت وهو شاب ! أحسست أن الموت يسخر من سؤالي دخلت المسجد باكياً .. لأول مرة أصلي على ميت .. بحثت عن خالد فإذا هو ملفوف بخرقة .. أمام الصفوف لا يتحرك .. صرخت لما رأيته .. أخذ الناس يتلفتون .. غطيت وجهي بغترتي وخفضت رأسي .. حاولت أن أتجلد .. جرّني أبي إلى جانبه .. وهمس في أذني : صلِّ قبل أن يُصلى عليك !! فكأنما أطلق ناراً لا كلاماً .. أخذت أنتفض .. وأنظر إلى خالد .. لو قام من الموت .. ترى ماذا سيتمنى ! سيجارة ؟ صديقة ؟ سفر ؟ أغنية !! تخيلت نفسي مكانه .. وتذكرت ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ) .. انصرفنا للمقبرة .. أنزلناه في قبره .. أخذت أفكر : إذا سئل عن عمله ؟ ماذا سيقول : عشرون أغنية ! وستون فلماً ! وآلاف السجائر ! بكيت كثيراً .. لا صلاة تشفع .. ولا عمل ينفع .. لم أستطع أن أتحرك .. انتظرني أبي كثيراً .. فتركت خالداً في قبره ومضيت أمشي وهو يسمع قرع نعالي ..

كان يظن أن السعادة في

تتبع الفتيات .. وفي كل يوم له فريسة .. يكثر السفر للخارج ولم يكن موظفاً فكان يسرق ويستلف وينفق في لهوه وطربه .. كان حالي شبيهاً بحاله لكني - والله يشهد - أقل منه فجوراً .. هاتفني يوماً وطلب إيصاله للمطار .. ركب سيارتي وكان مبتهجاً يلوّح بتذاكره .. تعجبت من لباسه وقصة شعره فسألته : إلى أين .. قال : ... قلت : أعوذ بالله !! قال : لو جربتها ما صبرت عنها .. قلت : تسافر وحدك ! قال : نعم لأفعل ما أشاء .. قلت : والمصاريف ؟ قال : دبّرتها .. سكتنا .. كان بالمسجل شريط " عن التوبة " فشغلته .. فصاح بي لإطفائه فقلت : انتهت ( سواليفنا ) خلنا نسمع ثم سافر وافعل ما شئت .. فسكت .. تحدّث الشيخ عن التوبة وقصص التائبين .. فهدأ صاحبي وبدأ يردد : أستغفر الله .. ثم زادت الموعظة فبكى ومزّق تذاكره وقال : أرجعني للبيت .. وصلنا بيته بتأثر شديد .. نزل قائلاً : السلام عليكم .. بعدما كان يقول : بآآآآي .. ثم سافر لمكة وعاد بعدها وهو من الصالحين لم أره إلا مصلياً أو ذاكراً وينصحني دائماً بالتوبة والاستقامة .. مرض أخوه بمدينة أخرى فسافر إليه .. وبعد أيام كانت المفاجأة ! اتصل بي أخوه وقال : أحسن الله عزاءك في فلان .. صلّى المغرب البارحة ثم اتكأ على سارية في المسجد يذكر الله .. فلما جئنا لصلاة العشاء وجدناه ميتاً ..

أما زوجها فقد جاوز الأربعين

مدمن خمر يسكر فيضربها هي وبناتها ويطردهم .. جيرانهم يشفقون عليهم ويتوسلون إليه ليفتح لهم .. يسهر ليله سكراً .. وتسهر هي بكاءً ودعاء .. كان سيء الطباع .. سكن بجانبهم شاب صالح فجاء لزيارة هذا السكير فخرج إليه يترنّح فإذا شاب ملتحٍ وجهه يشع نوراً فصاح به : ماذا تريد ؟ قال : جئتك زائراً ! فصرخ : لعنة الله عليك يا كلب .. هذا وقت زيارة ! وبصق في وجهه .. مسح صاحبنا البصاق وقال : عفواً آتيك في وقت آخر .. مضى الشاب وهو يدعو ويجتهد .. ثم جاءه زائراً .. فكانت النتيجة كسابقتها .. حتى جاء مرة فخرج الرجل مخموراً وقال : ألم أطردك .. لماذا تصر على المجيء ؟ فقال : أحبك وأريد الجلوس معك .. فخجل وقال : أنا سكران .. قال : لا بأس اجلس معك وأنت سكران .. دخل الشاب وتكلم عن عظمة الله والجنة والنار .. بشّره بأن الله يحب التوابين .. كان الرجل يدافع عبراته .. ثم ودعه الشاب ومضى .. ثم جاء فوجده سكراناً فحدثه أيضاً بالجنة والشوق إليها .. وأهدى إليه زجاجة عطر فاخر ومضى .. حاول أن يراه في المسجد فلم يأت .. فعاد إليه فوجده في سكر شديد .. فحدثه فأخذ الرجل يبكي ويقول : لن يغفر الله لي أبداً .. أنا حيوان .. سكّير لن يقبلني الله .. أطرد بناتي وأهين زوجتي وأفضح نفسي .. وجعل ينتحب .. فانتهز الشاب الفرصة وقال : أنا ذاهب للعمرة مع مشايخ ، فرافقنا .. فقال : وأنا مدمن !! قال : لا عليك .. هم يحبونك مثلي .. ثم أحضر الشاب ملابس إحرام من سيارته وقال : اغتسل والبس إحرامك .. فأخذها ودخل يغتسل .. والشاب يستعجله حتى لا يعود في كلامه .. خرج يحمل حقيبته ولم ينس أن يدسّ فيها خمراً .. انطلقت السيارة بالسكير والشاب واثنين من الصالحين .. تحدثوا عن التوبة .. والرجل لا يحفظ الفاتحة .. فعلموه .. اقتربوا من مكة ليلاً .. فإذا الرجل تفوح منه رائحة الخمر .. فتوقفوا ليناموا .. فقال السكير : أنا أقود السيارة وأنتم ناموا !! فردّوه بلطف .. ونزلوا وأعدوا فراشه .. وهو ينظر إليهم حتى نام .. فاستيقظ فجأة فإذا هم يصلون .. أخذ يتساءل : يقومون ويبكون وأنا نائم سكران .. أُذّن للفجر فأيقظوه وصلّوا ثم أحضروا الإفطار .. وكانوا يخدمونه كأنه أميرهم .. ثم انطلقوا .. بدأ قلبه يرقّ واشتاق للبيت الحرام .. دخلوا الحرم فبدأ ينتفض .. سارع الخطى .. أقبل إلى الكعبة ووقف يبكي : يا رب ارحمني .. إن طردتني فلمن التجأ ! لا تردني خائباً .. خافوا عليه .. الأرض تهتز من بكائه .. مضت خمس أيام بصلاة ودعاء .. وفي طريق عودتهم .. فتح حقيبته وسكب الخمر وهو يبكي .. وصل بيته .. بكت زوجته وبناته .. رجل في الأربعين وُلِد من جديد .. استقام على الصلاة .. لحيته خالطها البياض ثم أصبح مؤذناً .. ومع القراءة بين الآذان والإقامة حفظ القرآن ..

قال د. عبدالله : دُعيت لمؤتمر طبي بأمريكا ..

فخطر لي أن أحضره بملابسي العادية ثوب وغترة .. وصلت إلى هناك .. دخلت الصالة فرأيت طبيباً عربياً فجلست بجانبه .. فقال : بدّل هذه الملابس ( لا تفشلنا أما الأجانب ) .. فسكتُّ .. بدأ المؤتمر .. مضت ساعتان .. دخلت صلاة الظهر فاستأذنت وقمت وصليت .. كان مظهري ملفتاً للنظر ثم دخلت صلاة العصر فقمت أصلي فشعرت بشخص يصلي بجانبي ويبكي فلما انتهيت فإذا صاحبي الذي انتقد لباسي يمسح دموعه ويقول : هذه أول صلاة منذ أربعين سنة !! فدهشت ! فقال : جئت أمريكا منذ أربعين سنة وأحمل الجنسية الأمريكية ولكني لم أركع لله ركعة ولما رأيتك تصلي الظهر تذكرت الإسلام الذي نسيته وقلت : إذا قام هذا الشاب ليصلي ثانية فسأصلي معه .. فجزاك الله خيراً .. ومضت ثلاثة أيام .. والمؤتمر بحوث لأطباء تمنيت أن أحدهم عن الإسلام لكنهم مشغولون .. وفي الحفل الختامي سألوني لِمَ لَمْ تلبس لباس الأطباء ؟ فشكرت اهتمامهم وقلت : هذه ملابسنا ولست في مستشفى ، ثم أردت أن انتهز الفرصة لدعوتهم فأشار المدير أن وقتي انتهى فخطر لي أن أضع علامة استفهام وأجلس .. فقلت : مؤتمر يكلف الملايين لبحث ما بداخل الجسم فهذا الجسم لماذا خُلق أصلاً ؟!! ثم ابتسمت ونزلت فلاحظ المدير دهشتهم فأشار أن استمر .. فتحدثت عن الإسلام وحقيقة الحياة والغاية من الخلق ونهاية الدنيا فلما انتهيت قامت أربع طبيبات وأعلنّ رغبتهن في الدخول في الإسلام ..

قال لي : سافرت إلى هناك للعلاج

وكانت سارة ممرضة المختبر في المستشفى .. كلهم يعرفونها يرَون تبرجها ويشمون عطرها .. رأتني فتناولت ملفي وتبسّمت .. خفضت رأسي ، قالت : أهلين فلان سلامات ؟ سكتّ .. أنهيت التحليل وخرجت متأسفاً لتبرجها وجرأتها أدركت أنها خطوة من خطوات الشيطان .. قال لي الشيطان : أعطها رقمك فإذا اتصلت بك انصحها !! ما أروع أفكارك يا إبليس ! أنصحها دقائق ثم أهوي معها في حفرة الشيطان .. قرّرت أن أهديها كتاباً مؤثراً .. فكتبت بمقدمته : " أختي !! حذّر النبي صلى الله عليه وسلم من نساء كاسيات عاريات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها .. نساء يلبسن لباس إغراء ويضعن غطاء فاتناً والمرأة المتعطرة التي تعرض ريحها شبيهة بالزانية التي تعرض جسدها فهل تخسرين الجنة بسبب زينة يستمتع بها غيرك ؟! الأمر خطير لا يمرّ بهذه السهولة " .. ذهبت للمستشفى .. دخلت المختبر لم أجدها .. لحظات وأقبلت إليّ : أهلين كيف حالك .. قلت : الحمد لله .. تفضلي وناولتها الكتاب .. هزت رأسها شاكرة فاستأذنت ومضيت .. سمعت بعض من رآني يردّد : جزاك الله خيراً .. بعدها جئت لإكمال التحاليل فاستلقيت على سرير المختبر جاءني ممرّض ! تعجبت أين سارة !! وبجانبنا ستار ويفصلنا عن قسم النساء .. أول ما ذكرت اسمي سمعتها تقول من وراء الستار : جزاك الله خيراً ، ثم مرّت بنا فإذا الحجاب يغطي زينتها لا تبرّج ولا عطور ، وعمل مع النساء فقط ..

وأخيراً .. هل طرقت الباب !!

نحن في زمن كثرت فيه فتن الأبصار والأسماع والفاحشة والمال الحرام .. حتى كأننا في الزمان الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم : (( فإن وراءكم أيام الصبر ، الصبر فيهن كقبض على الجمر للعامل فيهن أجر خمسين منكم )) .. فيعظم أجر للمؤمن آخر الزمان لأنه غريب بين العصاة يأكلون الربا ولا يأكل ويسمعون الغناء ولا يسمع وينظرون إلى المحرّمات ولا ينظر ويشربون الخمر ولا يشرب .. وقد قال صلى الله عليه وسلم : (( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء )) .. وقال : (( لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم )) وقال صلى الله عليه وسلم : (( يقول الله : " وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمَنين إذا أمِنَني في الدنيا أخفته يوم القيامة وإذا خافني في الدنيا أمّنته يوم القيامة " )) فمن كان خائفاً في الدنيا معظّماً لجلال الله أمِنَ يوم القيامة وفرح بلقاء الله .. أما من عصى وهمّه شهوة بطنه وفرجه فهو في خوف وفزع في الآخرة .. فتوكل على الله وتوكلي .. قبل أن يغلق الباب ويحضر الحساب .. ولا تغتر بكثرة المتساقطين .. ولا ندرة الثابتين .. فإنك على الحق المبين ..

Sunday, August 10, 2008

مشروع العفة فى امة الاسلام

مشروع العفة في أمتنا
"ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشه فى الذين امنوا لهم عذاب اليم فى الدنيا و الاخرةو الله يعلم و انتم لا تعلمون" صدق الله العظيم

ياتري انت عارف ايه شيوع الفاحشة اللي بنتكلم عنه وايه الخطر اللي بيحصلنا منه ؟
اكيد حاسس بالفساد الى طغى على مجتمعنا ..فبقيت مش حاسس بالامان؟
عاوز تبعد الخطر ده عنك وعن اولادك وأهلك ؟
عاوز تكون ايجابي ؟
عاوز تعمل حاجه لدينك وترضي بيها ربنا ؟
كمل معانا
( (شيوع الفاحشة عبر وسائل (كثيرة من الاعلام و الميديا الغير مراقبه _التي انتشرت و أصبحت واقع في حياتنا
قيمة الحياء والعفه
زي ما قال رسولنا صلي الله عليه وسلم (ان مما ادرك الناس من كلام النبوة الاولي ...اذا لم تستح فاصنع ماشئت)
طيب دلوقتي انت ممكن تسأل لو انا شاب او بنت متدينة وكويسه الموضوع ده حيمسني ازاي؟ انا كده بعيد ولا بشوف افلام ولا كليبات فيها عري ولا لاقدر الله بعمل حاجه من دي
أقولك يا اخي واختي في الله
احنا كلنا عايشين في مجتمع واحد لما جزء من المجتمع ده يفسد الفاسد ده بينعكس علي باقي المجتمع كله
بمعني
لو انا بنت واستسلمت لشهوه اني أكون جميله (ودي فطرة ربنا خلقها جوه كل بنت بس المهم تصرفها في الطريق اللي ربنا أراده وهو مع الزوج) لو انا قلدت الممثلات والمغنيات ولبست الهدوم دي وبقيت فتنه للشباب وده بسبب معايير الجمال والاخلاق المغلوطة اللي بتقدمها وسائل الاعلام
أكيد نتيجه ده بتنعكس عليها بطريقه مباشره لانها بتكون من الأسباب الأساسية للفتنه
هل لاحظت ان معدل حالات الاعتداء زادت فى السنوات الماضيه؟؟؟20 ألف حالة اغتصاب وتحرش جنسي ترتكب في مصر سنويًّا
طب والبنت المتدينه او الملتزمه بحجابها الشرعي وأوامر ربها للأسف برده بتتعرض للخطر ده وعلي الاقل بتتعرض لمضايقات ومعاكسات وكلام يؤذيها
ولو انت شاب تخيل لو عاوز تلتزم ولاقيت كل الفتن دي حواليك بتشدك لتحت طب والأسوء تخيل لو البنت دي بنتك أو أختك
ها لسه حد حاسس انه بعيد عن الموضوع؟
طب لو فضلنا ساكتين واتعاملنا من الخطر ده بسلبيه ايه اللي ممكن يحصل
طبعا أكبر مشكله هي انتشار الخطر أكتر وانه ممكن يهاجم بيوتنا وبناتنا وشبابنا وطبعا ضياع القيم وانهيار الأخلاق أكتر

في رواية أن الله أمر سيدنا جبريل أن يخسف بقرية في الأرض فقال: يا رب إن فيها عبدك فلان الذي ما زال قائمًا يصلي فقال له: فبه فابدأ قال سيدنا جبريل: كيف يا رب فقال: "لأنه لم يتمعر وجهه من أجلي"، أي لم ينفعل من أجلي ولا احمر وجهه لغضبي؛ لذلك يقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه توشك القرى أن تهلك وهي عامرة قالوا كيف قال إذا علا فجارها على أبرارها
يعني احنا كمان حنكون في مشكله لو فضلنا سلبيين وساكتين علي الحال ده قال الله تعالي
لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ
وقال تعالي أيضا
بسم الله الرحمن الرحيم : {وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب}...سورة الأنفال...الآية25

واحنا خايفين يكون ده مصيرنا ومصيرك لو فضلنا ساكتين
طب ايه الحل وايه اللي في ايدينا نعمله؟
مشروع العفة في أمتنا
احنا؟؟
احنا مجموعه من الشباب نفسنا نعز امتنا و نعمل شىء لديننا و كارهين الفساد الى حوالينا و الفتن الى بتعصف بامتنا و شبابنا .....و دا كله غرض لناس احبت شيوع الفساد فى امتنا
هدفنا نعمل حاجتين 1- نعلى قيمة العفة فى مجتمعنا و نعيد الفطرة فى حياتنا
و2- نحارب الفساد "بكل امكانياتنا" و بطريقة ترضى الله و رسوله _ نحدد العناصر الى عايزين نحاربها و ندرسها و نشوف ايه كل الممكن عمله _العناصر دى زى
النت "مواقع اباحيه_افكار هدامه زىبعض المدونات _ الافلام و الكليبات_ وصلات الكابل الى بتعرض افلام اجنبيه بدون قطع .و.....اكيد فيه حاجات اكتر
و كل عنصر من دول فيه كتيييييييير من الطرق الى ممكن نواجه بيها..... بس مش محتاجين اكتر من الايجابيه من الناس.. و اكيد الحمد لله لسه فيه خير .
اكيد مش محتاجه اقول قد ايه الموضوع دا مضر و مساوءه كتييييييييييييييير و مظاهر الفساد بقت فى مجتمعنا واضحه جداااااااااااااا
و نفس السؤال.... دا ممكن يكون فى مصلحه مين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الغرب بيقول عننا ان مصر هتقع لوحدها من غير حتى حصار و لا حرب ..هتقع من الفتن "دا توقعهم و مكرهم" لكن مستحيل دا يكون فى جيلنا و لا حتى ولادنا مش بالكلام لا و الله بالفعل و ان شاء الله ربنا يعييننا
ارجو انك تشاركنا فى مشروعنا لاننا مش بنقول كلام وبس ..لا...احنا عايزين نعمل تغير فى الواقع دا و صدقنى مش محتاج غير انك تكون ايجابى و عايز ترضى رب العالمين
و ترد عنك و عن أهل بيتك اسوء جريمه (ربنا يعافينا جميعا) . خذ القرار؟؟
لو موافق تكون معانا دا عهد بينك و بين رب العالمين ...هطلب منك طلبين
1- ابعت الايميل دا لكل الى يهمك و تتمنى ان ربنا يعز بيه دينه
2- انضم معانا (بإيجابيتك) اقترح عليا .. شاركنا فى المشروع و خطوات تنفيذه

حتلاقينا علي الفيس بوك فى جروب باسم المشروع
حنشرح ايه اللي المفروض نعمله وايه الحلول اللي قدرنا وصلنالها
طبعا أفكارنا لوحدنا مش كفايه عاوزين كمان أفكاركم معانا
أدخل علي جروبنا وابعت رد أو قتراح
لو عاوز تشارك فعلا في تنفيذ الأفكار الايميل ده
علشان تكون معانا و لو عندك مشروع يكمل اهدافنا نتمنى نساعد بعض فى تحقيق حلمنا "عزة امتنا".و
ابعتلنا ايميلك وحنبعتلك عليه كل المشاريع أو الخطوات اللي عايزين ننفذها

و تذكر اننا ندافع عن دين الله بشرع الله .. ندافع عن سنه الحبيب بمنهجه
وتذكر أأمر بالمعروف بمعروف ..وانه عن المنكر بغير منكر
نشكر لك اهتمامك

كيف تكون تقيا من المتقين ؟ منقول

كيف تكون من المتقين ؟

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه أجمعين .

كيف تكون تقيًا ؟

(1) ترك بعض المباحات خوفًا من الوقوع في المكروهات أو المحرمات .

روى الترمذي وقال : حديث حسن أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا مما به بأس " .
قال أبو الدرداء رضي الله عنه : ((تمام التقوى أن يتقي اللهَ العبدُ حتى يتقيه من مثقال ذرة وحتى يترك ما يرى أنه حلال خشية أن يكون حراماً
وقال الحسن رحمه الله : ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام.
وقال الثوري: إنما سمّوا متقين لأنهم اتقوا ما لا يُتقى" ما لا يُتقى عادة أو ما لا يتقيه أكثر الناس".
وقال بعضهم:"إذا كنت لا تحسن تتقي ؛ أكلت الربا، وإذا كنت لا تحسن تتقي؛ لقيتك امرأة ولم تغض بصرك، وإذا كنت لا تحسن تتقي ؛ وضعت سيفك على عاتقك" ، أي تدخل في الفتن بالجهل .
فعمليًا : علينا أن ندع بعض المباحات أو المشتبهات تورعًا لننال منزلة التقوى.
مثلاً: قد يكون وجودك في يعض الأماكن للتنزه أو التسوق مباحًا ، لكن تترك فعله أحيانا حذرا من الوقوع في الخطأ .
قد يكون لبسك لبعض الملابس مباحًأ ، لكن تترك هذا لا لشيء إلا امتثال السنة ولتحقيق ثمرة التقوى .
فمن ستلبس اليوم الإسدال والخمار ، ومن ترتدي العباية والملحفة ، ومن ستؤثر النقاب لتنال منزلة التقوى ؟؟؟

(2) المراقبة :

ووصى النبي صلى الله عليه وسلم معاذاً لما بعثه إلى اليمن فقال : يا معاذ اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن "..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في حديث (( اتقِ الله حيثما كنت)): " ما أعلم وصية أنفع من وصية الله ورسوله لمن عقلها واتبعها قال تعالى: { ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله }.
فلابد من أعمال سر خبيئة بينك وبين الله لتنال منزلة التقوى

(3) التزام الدعاء بذلك :

والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : (( اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكّاه أنت وليها ومولاها)).
والنبي صلى الله عليه وسلم كان يسألها في دعائه فيقول : (( اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى))، وفي دعاء السفر يقول: (( اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى)).
قهم لا يقترفون الكبائر ولا يصرون على الصغائر، وإذا وقعوا في ذنب سارعوا إلى التوبة منه { إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون} سارعوا مباشرة إلى التوبة والإنابة إذا أصابتهم صغيرة ، أن لا تستريح حتى تعود إلى الله طالباً الصفح والمغفرة مما ألمّ به .

(4) العفو والصفح .

قال تعالى : { وأن تعفوا أقرب للتقوى}.
فالمتقون أهل سلامة الصدر ، وهم يعفون عن الناس لأنهم يعامون ربًا عفوا يحب العفو فهم ربانيون

(5) تحري الصّدق في الأقوال والأعمال .

قال تعالى : { والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون}، الذي جاء بالصدق هو محمد صلى الله عليه وسلم ، والذي صدق به قيل هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه .
{ أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون}، هذا بيان أن المتقي يصدق ، ولا يتلونون ، ولا يعرفون الكذب في الأقوال ولا الأحوال ، بل الصدق شعارهم في كل شيء .

(6) تعظيم شعائر الله :

قال تعالى : { ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب} .
فعظم شأن العبادات ، الصلاة على أول وقتها ، الصيام صيام جوارح وقلب لا طعام وشراب وشهوة فقط ، وهكذا يعظمون شأن العبادة فيرزقهم الله التقوى .

(7) العدل والإنصاف

قال تعالى : { ولا يجرمنّكم شنآن قوم ٍ على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى} .
فلا يعرفون الظلم ، ولا تأخذهم في الله شفاعة شافع أو قرابة قريب ، فلا يعرفون إلا العدل في كل شيء ، لأنهم يتخلقون بصفة ربهم الذي حرم الظلم على نفسه وجعله بين الناس محرمًا .

(8) رفقة الصالحين أهل الصدق المتقين .

قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} .
فلابد من صحبة الخير والأخوة الإيمانية ليحقق الإنسان هذه المنزلة ويثبت عليها .
فتعالوا بنا نتعاون على البر والتقوى ، قال تعالى : { وتعاونوا على البر والتقوى }
هلموا عباد الله ، فقد دنا الضيف الجليل ، ولم نُعد العُدة التي تليق بحسن ضيافته

والله المستعان

Engageya