اخبار الحوادث

Wednesday, June 25, 2008

قبسات وعظات في تعامل الزوج مع زوجنه

كيف يتعامل الرجل المسلم مع زوجته من وجهة نظر اسلامية ملتزمة

من أنعم الله علينا نعمة الزواج وجعله آية من آياته للمتفكرين في خلقه سبحانه وتعالى..قال عز من قائل [ ومن آياته أن خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون]  الاية 21"} (سورة الروم)]
وبعث لنا سبحانه وتعالى محمدا صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا هاديا ومبشرا ونذيرا فجعله قدوة لنا في التمسك بالآداب والقيم وفي الإلتزام بمنهج الله تعالى فكان خير نبي لأمته وخير قائد لجنوده وخير زوج لزوجته وخير أب لأولاده...فعلم الأزواج كيف تكون العشره الطيبه لزوجاتهم فقال((خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي))










الراوي: عائشة  

  خلاصة الدرجة: إسناده صحيح  

  المحدث: ابن جرير الطبري  

  المصدر: مسند عمر  

  الصفحة أو الرقم 1/408



وكان هو نفسه مثال الزوج الصالح فكان رحيما بزوجاته ،عليما بطبائعهن ،مقدرا لحاجتهن كبنات حواء، فلم يكن عنيفا ولا قاسيا ، ولم يكن جبارا ولا متسلطا...بل كان الرحمه المهداه والنعمه المسداه والقلب الرحيم العطوف الشفوق...وحول تلك الصفات الجميله النبيله لخير زوج لأزواجه نقتبي منها قبسات وعبرا وعظات ليرى الأزواج كيف يتعاملوا المعامله الحسنه الطيبه مع زوجاتهن...فهناك طرق كثيره ومتعدده لا يتسع المقام لذكرها كلها ولكن نذكر أهمها وأكثرها وقعا بالنفس..فنقول أولا....*أن تتعاونا على الطاعه....  من أكثر الأمور التي تديم السعاده بين الزوجين تعاونهما على الطاعه وأن يجعلا ويخصصا وقتا لأمر من أمور طاعة الله تعالى ويفعلان ذلك سوية من ذلك مثلا



أن يخصصا وقت لتلاوة القران الكريم فيقرءان جزء من كتاب الله في الوقت الذي يفرغان فيه من الأعباء والمسؤوليات الحياتيه المكلفين بها


أن يوقظ أحدهما الآخر فيصليا ركعتين في جوف الليل ابتغاء مرضاة الله فذلك والله يزيد الحب بينهما ويبارك في حياتهما ويجعلها مليئه بالسعاده. قال صلى الله عليه وسلم (( عن الرجل إذا ايقظ أهله من الليل فصليا ركعتين كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات))رواه ابو داود وابن ماجه وابن حبان وصححه على شرط الصحيحين..










الراوي: أبو سعيد الخدري و أبو هريرة  

  خلاصة الدرجة: صحيح

  المحدث: الألباني  

  المصدر: صحيح ابن ماجه  

  الصفحة أو الرقم: 1106


**
أن يتناصحا بصلاة النوافل وصوم التطوع والذكر والإستغفار ويكون أحدهما عون لشريكه وعضد له...

*
أشبع رغبتها في الحديث اليك..المرأه بطبيعتها تحب الكلام اكثر من الرجل ونحن نلاحظ أن البنت الصغيره تتكلم وتحسن الكلام قبل الصبي الذي هو بمثل عمرها وفي الدراسات التي اجريت على طلاب المدارس بصفه عامه تبين تفوق البنات في اللغه على البنين الذين هم في نفس الأعمار والزوج الذي يظهر لزوجته الضجر من كلامها معه يسبب لها الإحراج ويجعلها تحجم عن الكلام معه وعند ئذ يكبت احدى رغباتها الأساسيه ويكسر قلبها فلا بد أن يتعامل معها برفق ولطف ويقدر طبيعتها وحاجتها للكلام..

*
إحسان مناداتها..
لا شك أن كلنا يحب أن ينادى بأحب الأسماء اليه ومن أفدح ماقد يقال أن ينادي الزوج زوجته ب((ياهو...)) أو نحوها من الألفاظ التي تشعر بالنقص ولا يقبلها أحد
يجب على الزوج أن يجعل لزوجته اسما محببا إليها يناديها به ويتأسى في ذلك بنبينا صلى الله عليه وسلم وماكان يفعله مع عائشه رضي الله عنها فكان يقول لها ((ياعائش)) وأحيانا ((ياحميراء))ومع هذا ينبغي أن يكون اسم الدلع الذي ينادي به الزوج زوجته من الأسماء التي لا يطلع عليها أحد وماكان من النبي عليه الصلاة والسلام فهو من قبيل تعليم الأمه الإسلاميه آداب المعاشره الزوجيه...

*
أشعر زوجتك بالأمان..لا تحتاج الزوجه من الزوج شيء أكثر من احتياجها للشعور بالأمن والأمان فإحساس الزوجه بالأمان مع زوجها ينعكس حبا وتكريما وتقديرا لهذا الزوج أما شعورها معه بالخوف وعدم الثقه ينعكس على الزوج بالريبه والشك والبخل بالمشاعر الفياضه فكيف تشعر الزوجه مع زوجها بالأمان وهو يتهددها عند كل كبيرة وصغيرة بالطلاق؟؟؟
*أستعن بالمفاجآت الساره...لايوجد شيء محبب للنفس أكثر من أن تهدي لأحد شيء يحبه والأكثر حبا للنفس أن تفاجئه بهذا الشيء وعندما تحضر لزوجتك ماتعلم انها ترغب به وتتمناه فإنها ستعرف أنك لم تنسها وأنك مهتم بها وتكون المفاجأه ساره وأكثر وقعا وأفضل أثرا حين تحضر لها ماتحب من غير أن تطلبه في حين أنك تشعر أنها تحتاجه وهذا يحتاج منك الى حاسه خاصه وبالطبع تستطيع ذلك ان كنت تحبها فعلا...

*ادخل البيت بالبشر والإبتسام...
وكما هو مطلوب من الزوجه أن تحسن استقبال زوجها فكذلك مطلوب منه ومن باب أولى أن يدخل بيته فيقابل زوجته بالبشر والسرور والبسمه الصادقه وليبدأ أهله بالسلام فالسلام تحية الإسلام الخالده والبعض يستهين بها ويستبدل السلام ببعض العبارات وهو بحق يجهل فضل السلام وبركته الواسعه فهو تحية أهل الجنه قال تعالى [تحيتهم فيها سلام] (سورة يونس: 10)
ومن يقولها يكتب له الأجر العظيم والثواب الجزيل

*
تلطف في كلماتك وعباراتك..
كأن تقول **أكون شاكرا لك لو فعلت كذا

**إنك تبذلين جهدا كبيرا مع الأولاد..
**
إنني أراك اليوم أجمل من أي وقت مضى
**
إن هذا لثوب أروع ماقد رأيت
ونحو ذلك من العبارات الجميله واللطيف التي تشعر زوجتك بأنها في سابع سماء وأنها أسعد ماقد يكون لأنك زوجها وحبيبها...

*
أن تمتدحها أمام أهلك وأهلها....
فلا يوجد شيء يسبب للزوجه الحزن أكثر من أن تعيبها أمام الناس أو أمام أهلك بالذات فهناك حساسية شديده لا تغيب عن أي عاقل بين الزوجه وأهل زوجها فاحذر أن تنتقد أي من تصرفاتها أمامهم مهما كنت غاضبا منها حاول أن تتفاهم معا وتنتقدها بلطف ودون تجريح بينك وبينها ولا داعي أبدا لجعل الأطراف الأخرى تدخل بينكم..فإن ذلك من تمام المعاشره بالمعروف قال تعالى[ وعاشروهن بالمعروف(النساء/ 19) ]

*ساعد زوجتك على تنمية مهاراتها وهواياتها....
فالشخص حين يرى من يهتم به ويساعده في تنمية مواهبه وتلبية رغباته فيجب عليك أيها الزوج أن تحترم هواية زوجتك وتقدر ما تهتم به وأن لا تقلل من شأن ذلك حتى لا تجرحها في الصميم
مهما كانت هذه الهوايه تافهه خذ أمامك مثلا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدرك صغر سن زوجته أم المؤمنين عائشه رضي الله عنها فكان يجري ويسابقها فتسبقه مره ويسبقها مره
وكان يمازحها بخصوص هذا الشأن ..فمره وجدها تلعب بحصان لها جناحان...

  قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أو خيبر ، وفي سهوتها ستر ، فهبت ريح ، فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة لعب ، فقال : ما هذا يا عائشة ؟ قالت : بناتي ، ورأى بينهن فرسا له جناحان من رقاع ، فقال : ما هذا الذي أرى وسطهن ؟ قالت : فرس ، قال : وما هذا الذي عليه ؟ قالت : جناحان ، قال : فرس له جناحان ؟ قالت : أما سمعت أن لسليمان خيلا لها أجنحة ؟ قالت : فضحك حتى رأيت نواجذه .










الراوي: عائشة  

  خلاصة الدرجة: إسناده صحيح  

  المحدث: الألباني  

  المصدر: آداب الزفاف  

  الصفحة أو الرقم: 203  http://dorar. net/hadith. php

فإذا وجدت زوجتك تلعب بعض الألعاب الطفوليه فهل تمازحها كما فعل صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟
لتعلم أيها الزوج أن الهوايه والموهبه بالنسبه للشخص شيء محبب له وهو يرى فيه نفسه ويشعر معه بالسعاده وأنت حينما تحطم موهبته أو تسخر منها فإنك تعترض الطريقه التي يستمد منها سعادته وهذا بالتأكيد ليس من حقك...


منقووووول


تم التاكد من صحة الاحاديث من خلال موقع www.dorar.net

No comments:

Engageya