الشاطئ الوردى....
كنت دوما اتمنى ان اذهب الى مكان هادئ
مكان بعيد ... مكان اعيش فيه لحظاتى مع نفسى ....
سماء زرقاء ..بحر كبير...فضاء رحيب..
اتأمل....أفكر..
أقلق ....أخاف....أبكى..اليس هذا مباح؟؟
واليس هذا من حقى؟؟
امور الدنيا تركت داخل أعماقى علامات استفهام ضخمه
تركت بصمات غريبه بداخلى....مرارة فى الحلق لا تختفى مع الايام...ولا تزول مع مرور الزمن..
مكان بعيد ... مكان اعيش فيه لحظاتى مع نفسى ....
سماء زرقاء ..بحر كبير...فضاء رحيب..
اتأمل....أفكر..
أقلق ....أخاف....أبكى..اليس هذا مباح؟؟
واليس هذا من حقى؟؟
امور الدنيا تركت داخل أعماقى علامات استفهام ضخمه
تركت بصمات غريبه بداخلى....مرارة فى الحلق لا تختفى مع الايام...ولا تزول مع مرور الزمن..
حان وقت الذهاب لذلك المكان الهادئ الذى لا طالما تمنيته...الا اننى تعجبت من نفسى!!
اين ذلك الشعور القوى والملح المستمر فى طلب الذهاب؟؟
اين ذهبت تلك الرغبه العارمه المطالبه بالانسحاب والانزواء هناك على الشاطئ؟؟
اهو الخوف مما اعرف جيدا انى سالاقيه هناك..على الرمال المتراميه...بين السماء والبحر ..بين رائحه الملح وطعم الغروب؟؟
ما عدت اريد الذهاب ...ولكنى سأذهب ....وذهبت...
كان للبحر تأثيراته العجيبه على نفسى...كم جلست هناك بالساعات
أحدق فى الافق الازرق...اطل ببصرى الى اللانهاية الممتده امامى على صفحات البحر ....وتلك الموجات ..تعلو ..وتهبط..
تدنو وتبعد....تأتى ...تغسل الرمال ...تأخذ قلبى معها داخل البحر ...وتعود فتلقى به مره اخرى على رمال الشاطئ البيضاء ..فينتفض..ويرتجف...وينبض ...ويدق..
ذلك البحر ....الغاضب ..الثائر...الهادئ... الحالم
متقلب ....وبدن انذار...
اراه ثائراً امامى ...يقلب أمواجه عالياً...ويتركها ترتطم هادرة بالسطح الازرق...فأشعر بالبحر الثائر داخل نفسى...يزوم ويزأر..ويهدر.. بكل المشاعر ..يلقى خارجى بمزيج من الكلمات والهمهمات..والاشعار والاقوال..
ويأتى الغـــــــــروب....سحر آخر وغموض مثير..
كل لحظه لون جديد ...ومشاعر جديده...تغرب مع الشمس وراء الافق..وداخل نفسى...
احتضنت النسمات الهادئه ..وعانقت شعاع الشمس الدافئ الذى يستأذن الرحيل مع الغروب... ...و فى اللون الهادئ..جال بصرى سابحأً..وغرق وجهى بالرذاذ الوردى المالح...
صرخت صرخه لم تتعدا داخلى المرهق...لم الحزن ذائب فى انسجتى؟؟
ايها البحر الراقد فى اعماقى....ويا قرص الشمس الدافئ.. الرابض بفؤادى..
الن يرتاح قلبى بينكم .. ويهدأ؟؟
آآآآآه يا جزيرتى الآمنه..... آآآآآه يا دنياى الحالمه... آآآآآه يا جنتى المفقوده...
قلتها بصوت مخنوق...مشروخ...يضيع مع الصوت الهادر للبحر..
إنسابت دمعتى....تركتها تنحدر...تسقط ..لتختلط ..وتضيع وسط عدد لانهائى من حبات الرمال الناعمه..
دمعة....كم حاولت منعها مراراً...
دمعه كم أخفيتها داخل مقلتاى ..انتظاراً..
وكم زاد ضغطها على حدقتى...اخيراً اطلقت سراحها!!
فتفجرت كل الدموع ..تغسل وجهى..تطهر قلبى ...تخفف من ذلك الضغط الرهيب بداخلى ..وتفلت تلك الاصابع التى تطبق على عنقى تزهق روحى ...تخنقنى...تطوقنى بالاحزان..
سمحـــــت لآهاتى بالظهور....تركت انفاسى تتهدج..تتلاحق...
زفرت من داخل رئتى هوائها الحار الساخن.....وبكيت...
وكاننى لم ابك قبل تلك اللحظات ...وكأن جفونى متعطشه لطعم الدموع لاترتوى....وكأن جسدى المنهك إشتاق لنشيجى ...فاخذت ارتجف وانتفض حتى تعبت... حتى نسيت...نسيت من انا؟
نسيت للحظات ...وكاننى خارج الذاكره...خارج ذاكرتى..
وكم تمنيت ان تطول بى اللحظات... لحظات الهدوء والفرار من احزان الدنيا...لحظات امتزاجى بالوان الغروب ..........بين الموجات الورديه....على الشاطئ الوردى...
اين ذلك الشعور القوى والملح المستمر فى طلب الذهاب؟؟
اين ذهبت تلك الرغبه العارمه المطالبه بالانسحاب والانزواء هناك على الشاطئ؟؟
اهو الخوف مما اعرف جيدا انى سالاقيه هناك..على الرمال المتراميه...بين السماء والبحر ..بين رائحه الملح وطعم الغروب؟؟
ما عدت اريد الذهاب ...ولكنى سأذهب ....وذهبت...
كان للبحر تأثيراته العجيبه على نفسى...كم جلست هناك بالساعات
أحدق فى الافق الازرق...اطل ببصرى الى اللانهاية الممتده امامى على صفحات البحر ....وتلك الموجات ..تعلو ..وتهبط..
تدنو وتبعد....تأتى ...تغسل الرمال ...تأخذ قلبى معها داخل البحر ...وتعود فتلقى به مره اخرى على رمال الشاطئ البيضاء ..فينتفض..ويرتجف...وينبض ...ويدق..
ذلك البحر ....الغاضب ..الثائر...الهادئ... الحالم
متقلب ....وبدن انذار...
اراه ثائراً امامى ...يقلب أمواجه عالياً...ويتركها ترتطم هادرة بالسطح الازرق...فأشعر بالبحر الثائر داخل نفسى...يزوم ويزأر..ويهدر.. بكل المشاعر ..يلقى خارجى بمزيج من الكلمات والهمهمات..والاشعار والاقوال..
ويأتى الغـــــــــروب....سحر آخر وغموض مثير..
كل لحظه لون جديد ...ومشاعر جديده...تغرب مع الشمس وراء الافق..وداخل نفسى...
احتضنت النسمات الهادئه ..وعانقت شعاع الشمس الدافئ الذى يستأذن الرحيل مع الغروب... ...و فى اللون الهادئ..جال بصرى سابحأً..وغرق وجهى بالرذاذ الوردى المالح...
صرخت صرخه لم تتعدا داخلى المرهق...لم الحزن ذائب فى انسجتى؟؟
ايها البحر الراقد فى اعماقى....ويا قرص الشمس الدافئ.. الرابض بفؤادى..
الن يرتاح قلبى بينكم .. ويهدأ؟؟
آآآآآه يا جزيرتى الآمنه..... آآآآآه يا دنياى الحالمه... آآآآآه يا جنتى المفقوده...
قلتها بصوت مخنوق...مشروخ...يضيع مع الصوت الهادر للبحر..
إنسابت دمعتى....تركتها تنحدر...تسقط ..لتختلط ..وتضيع وسط عدد لانهائى من حبات الرمال الناعمه..
دمعة....كم حاولت منعها مراراً...
دمعه كم أخفيتها داخل مقلتاى ..انتظاراً..
وكم زاد ضغطها على حدقتى...اخيراً اطلقت سراحها!!
فتفجرت كل الدموع ..تغسل وجهى..تطهر قلبى ...تخفف من ذلك الضغط الرهيب بداخلى ..وتفلت تلك الاصابع التى تطبق على عنقى تزهق روحى ...تخنقنى...تطوقنى بالاحزان..
سمحـــــت لآهاتى بالظهور....تركت انفاسى تتهدج..تتلاحق...
زفرت من داخل رئتى هوائها الحار الساخن.....وبكيت...
وكاننى لم ابك قبل تلك اللحظات ...وكأن جفونى متعطشه لطعم الدموع لاترتوى....وكأن جسدى المنهك إشتاق لنشيجى ...فاخذت ارتجف وانتفض حتى تعبت... حتى نسيت...نسيت من انا؟
نسيت للحظات ...وكاننى خارج الذاكره...خارج ذاكرتى..
وكم تمنيت ان تطول بى اللحظات... لحظات الهدوء والفرار من احزان الدنيا...لحظات امتزاجى بالوان الغروب ..........بين الموجات الورديه....على الشاطئ الوردى...
No comments:
Post a Comment