ركبت الفتاة ليقوم بتوصيلها بعد منتصف الليل .. فاكتشف أنها شبح !
كانت الفتاة تجلس صامتة فى المقعد الخلفى للسيارة
كلنا
ندرك عن اقتناع وإيمان عميق بأن هناك عالم آخر لانعلم عنه شيئا ولايمت
لحياتنا بصلة و له أشياء وأوقات محددة هى له ولكننا فى زحام المدينة
والحياة الصاخبة نسينا هذه الحقيقة الكبيرة وظننا أننا فقط من تخصنا وتنتمى
إلينا الأرض وماعليها صباحا ومساءا وفى كل الأوقات ...ماذا نقول ؟ إنه
الغرور ...غرور الإنسان واعتداده بنفسه دون مناسبة ودون داعى حقيقى لذلك
فهل نتذكر كيف أقام الإنسان الدنيا ولم يقعدها عندما اقتربت الألفية
الثانية ولنحاول أن نتذكر ماذا كان يقال وقتها فى كل وسائل الإعلام
العالمية ؟ كان يقال ستتوقف الحياة فى أغلب مناطق الكرة الأرضية لأن
الكومبيوترات ستتعطل وسيتعطل الطيران وسيتعطل العمل وسيتعطل كل شىء
...ستتعطل الحياة لأن الحاسبات الآلية لم تبرمج على الصفر الجديد!!! ومر
اليوم ..أول يوم فى الألفية الثانية الجديدة 1 يناير 2000 دون أن يحدث أى
شىء ودون أن يتعطل أى شىء وحتى لو حدث كل ماكانوا يتوقعونه فما علاقة ذلك
بحياة الإنسان؟ فالحياة ستستمر شئنا أم أبينا فحياة الإنسان ليست ملكا له
تماما كما توجد عوالم أخرى لانعلم عنها شيئا أو نعلم ونحاول إنكار وجودها !
. ولكن الحقيقة المهمة التى يجب علينا أن ندركها وكما سمعناها من رجال
الدين ومممن عاشوا الحياة الطويلة وفهموها جيدا من الأهل و والاقارب
والمعارف والاصدقاء ممن قدر الله لهم معايشة أجيال مختلفة هؤلاء جميعا
أخبرونا أن النهار لنا وحدنا أما الليل فلنا شركاء فيه لابد أن نحترمهم
ونوفر لهم الهدوء حتى يعيشوا حياتهم مثلما نعيشها نحن بالنهار .. وأورد هنا
واقعة حدثت فى الستينات من القرن الماضى فى ضاحية يونيون ديل وهى إحدى
ضواحى مدينة نيويورك التجارية الضخمة بالولايات المتحدة الأمريكية إنها
حادثة ماريا روكس !
تقول الرواية أن أحد السائقين بينما كان يقود سيارته عائدا لمنزله بعد منتصف الليل شاهد فتاة تقف فى الظلام وحيدة حائرة وعلى الفور أدرك صاحب السيارة أنها لابد وأن تكون فى حاجة إلى إيصالها إلى منزلها فى هذا الوقت المتأخر من الليل حيث لن تجد أى وسيلة أخرى فتوقف بسيارته أمامها وطلب منها الركوب ليقوم بتوصيلها إلى المكان الذى تريده ولكنها أثارت استغرابه عندما نظرت إليه باهتمام ولكنها لم ترد عليه ولم تنطق بكلمة واحدة وعندما كرر عليها طلبه ركوبها ..فتحت باب السيارة الخلفى وقفزت جالسة على المقعد الخلفى مع الاستمرار فى صمتها حتى ظنها الرجل بكماء لاتستطيع النطق ولكى يتاكد من ذلك وبينما هو يقود أخذ يحاول دفعها للكلام وإجابته فقد سالها عن سبب وجودها على الطريق فى هذا الوقت وتحدث كثيرا عن المخاطر التى من الممكن أن تتعرض لها فتاة جميلة مثلها وتحدث كذلك عن استعداده لتوصيلها إلى أى مكان مهما كان بعيدا وأنه يطمئن إليها بإحساسه ولملامحها الهادئة واستمر فى الحديث عن أشياء من هذا القبيل وكان الوقت يمضى وهى صامتة لا تنطق بكلمة واحدة حتى إذا استغرق صاحبنا فى قصة طريفة حدثت له ذات ليلة أثناء عودته من حفلة صاخبة مع أصدقائه واستمر فى سرد وقائعها لوقت ليس بالقصير وبمجرد أنتهاءه منها ومع استمرار صمت الفتاة نظر فى مرآة السيارة جيدا ليرى ماهى ردة فعل ملامح الفتاة عن الأحداث المثيرة لقصته لكنه فوجئ بأن القتاة لا أثر لها وأن باب السيارة الخلفى مفتوح ...فأوقف سيارته ونزل منها وأغلق الباب وتوجه على فوره إلى قسم البوليس فى ينيونديل ليخبرهم بما حدث فقد ظن أن الفتاة ربما تكون وقعت من السيارة أثناء انطلاقها رغماعنها وإنها ربما تكون تعرضت لمكروه وإن رجح هو فى نفسه أن تكون هى قد قذفت بنفسها كى تنتحر لحالتها النفسية الكئيبة التى كانت مسيطرة عليها . وعندما قابله الشرطى المكلف بالخدمة المسائية وحكى له حرفيا ماحدث .
ظن الشرطى أنه يحاول اختلاق قصة كى يلفت الانتباه عن ارتكابه جريمة مع الفتاة أيا كان نوع هذه الجريمة وقام معه وتوجها إلى الطريق حيث طلب منه أن يعود به إلى المكان الذى التقط منه الفتاة ...وجلس الشرطى مكان الفتاة فى المقعد الخلفى وبينما كانت السيارة تنطلق على الطريق فؤجئ صاحب السيارة بالشرطى يصيح بفزع بأن الباب الخلفى بجانبه يتحرك مقبضه وأنه يفتح ويغلق ...وسيطر الرعب على الاثنين السائق والشرطى وأدركا أن الفتاة لم تكن إلا شبحا ولم يكن أمامهما إلا ترك السيارة على جانب الطريق والعدو بسرعة بعيدا عنها طالبين النجاة مع أى سيارة تلقطهما من على الطريق .
ولم تكن هذه الفتاة التى اختفت من السيارة إلا ماريا روكس التى قتلت فى حادث سيارة هى ورجل آخر لم يكن إلا خطيبها فساعة أن اتفقا الاثنين على الخطبة وقررا الذهاب إلى منزلها لإخبار أبويها بقرار خطبتهما اختلت عجلة القيادة فى يد الرجل وفقد السيطرة على السيارة واصطدم بسيارة أخرى مندفعة ومات هو وماريا معا .. ولم تذهب ماريا روكس لتنبأ أهلها بخطبتها ورأى العلماء الروحانيين فى تبريرهم لهذه الواقعة بأن ماريا نامت قبل وقوع الحادث ووفاتها بلحظات قليلة وماتت وهى تظن أنها فى طريقها لإخبار أمها وأبيها بخطبتها ولذلك فإن روحها معلقة عند هذه اللحظة لم تبارحها ولن تبارحها قط ! وهذا هو السر وراء ظهورها فى حوداث متتالية بعد ذلك حيث حدث فى السبعينات أن ظهرت لراكب موتوسيكل وركبت وراءه وأحاطت ذراعيها به أثناء انطلاقه وفجأة اختفت ولم يعثر لها على أثر حتى تحقق البوليس من شخصيتها .. الناس فى ينيون ديل صاروا يعرفون القصة جيدا ويعرفون من هى ماريا روكس ولكن هل هذا يمنعهم من الرعب إذا قابلها أحدهم ليلة ما ..
عن قصة حقيقية نشرها موقع
تقول الرواية أن أحد السائقين بينما كان يقود سيارته عائدا لمنزله بعد منتصف الليل شاهد فتاة تقف فى الظلام وحيدة حائرة وعلى الفور أدرك صاحب السيارة أنها لابد وأن تكون فى حاجة إلى إيصالها إلى منزلها فى هذا الوقت المتأخر من الليل حيث لن تجد أى وسيلة أخرى فتوقف بسيارته أمامها وطلب منها الركوب ليقوم بتوصيلها إلى المكان الذى تريده ولكنها أثارت استغرابه عندما نظرت إليه باهتمام ولكنها لم ترد عليه ولم تنطق بكلمة واحدة وعندما كرر عليها طلبه ركوبها ..فتحت باب السيارة الخلفى وقفزت جالسة على المقعد الخلفى مع الاستمرار فى صمتها حتى ظنها الرجل بكماء لاتستطيع النطق ولكى يتاكد من ذلك وبينما هو يقود أخذ يحاول دفعها للكلام وإجابته فقد سالها عن سبب وجودها على الطريق فى هذا الوقت وتحدث كثيرا عن المخاطر التى من الممكن أن تتعرض لها فتاة جميلة مثلها وتحدث كذلك عن استعداده لتوصيلها إلى أى مكان مهما كان بعيدا وأنه يطمئن إليها بإحساسه ولملامحها الهادئة واستمر فى الحديث عن أشياء من هذا القبيل وكان الوقت يمضى وهى صامتة لا تنطق بكلمة واحدة حتى إذا استغرق صاحبنا فى قصة طريفة حدثت له ذات ليلة أثناء عودته من حفلة صاخبة مع أصدقائه واستمر فى سرد وقائعها لوقت ليس بالقصير وبمجرد أنتهاءه منها ومع استمرار صمت الفتاة نظر فى مرآة السيارة جيدا ليرى ماهى ردة فعل ملامح الفتاة عن الأحداث المثيرة لقصته لكنه فوجئ بأن القتاة لا أثر لها وأن باب السيارة الخلفى مفتوح ...فأوقف سيارته ونزل منها وأغلق الباب وتوجه على فوره إلى قسم البوليس فى ينيونديل ليخبرهم بما حدث فقد ظن أن الفتاة ربما تكون وقعت من السيارة أثناء انطلاقها رغماعنها وإنها ربما تكون تعرضت لمكروه وإن رجح هو فى نفسه أن تكون هى قد قذفت بنفسها كى تنتحر لحالتها النفسية الكئيبة التى كانت مسيطرة عليها . وعندما قابله الشرطى المكلف بالخدمة المسائية وحكى له حرفيا ماحدث .
ظن الشرطى أنه يحاول اختلاق قصة كى يلفت الانتباه عن ارتكابه جريمة مع الفتاة أيا كان نوع هذه الجريمة وقام معه وتوجها إلى الطريق حيث طلب منه أن يعود به إلى المكان الذى التقط منه الفتاة ...وجلس الشرطى مكان الفتاة فى المقعد الخلفى وبينما كانت السيارة تنطلق على الطريق فؤجئ صاحب السيارة بالشرطى يصيح بفزع بأن الباب الخلفى بجانبه يتحرك مقبضه وأنه يفتح ويغلق ...وسيطر الرعب على الاثنين السائق والشرطى وأدركا أن الفتاة لم تكن إلا شبحا ولم يكن أمامهما إلا ترك السيارة على جانب الطريق والعدو بسرعة بعيدا عنها طالبين النجاة مع أى سيارة تلقطهما من على الطريق .
ولم تكن هذه الفتاة التى اختفت من السيارة إلا ماريا روكس التى قتلت فى حادث سيارة هى ورجل آخر لم يكن إلا خطيبها فساعة أن اتفقا الاثنين على الخطبة وقررا الذهاب إلى منزلها لإخبار أبويها بقرار خطبتهما اختلت عجلة القيادة فى يد الرجل وفقد السيطرة على السيارة واصطدم بسيارة أخرى مندفعة ومات هو وماريا معا .. ولم تذهب ماريا روكس لتنبأ أهلها بخطبتها ورأى العلماء الروحانيين فى تبريرهم لهذه الواقعة بأن ماريا نامت قبل وقوع الحادث ووفاتها بلحظات قليلة وماتت وهى تظن أنها فى طريقها لإخبار أمها وأبيها بخطبتها ولذلك فإن روحها معلقة عند هذه اللحظة لم تبارحها ولن تبارحها قط ! وهذا هو السر وراء ظهورها فى حوداث متتالية بعد ذلك حيث حدث فى السبعينات أن ظهرت لراكب موتوسيكل وركبت وراءه وأحاطت ذراعيها به أثناء انطلاقه وفجأة اختفت ولم يعثر لها على أثر حتى تحقق البوليس من شخصيتها .. الناس فى ينيون ديل صاروا يعرفون القصة جيدا ويعرفون من هى ماريا روكس ولكن هل هذا يمنعهم من الرعب إذا قابلها أحدهم ليلة ما ..
عن قصة حقيقية نشرها موقع
قصص اسباح و عفاريت