اخبار الحوادث

Friday, September 24, 2010

قصة مرآتنا قصة قصيرة

مرآتنا





******************************************


بحجاب بلون السماء يلتف حول وجهها المضئ كبدر التمام .. وبجوهرتين خضراوتين رائعتين تزينان وجهها الخلاب وبأهداب


طويلة تكاد تصل الى حاجبيها الدقيقين .. وبتلك الابتسامة التى تسحر القلوب خرجت من غرفتها وقالت لى بصوتها الملائكى


الرائع :" كم أنت أنيق هذه الليلة !! " ابتسمت بدورى ورددت تحيتها بأفضل منها وقلت :" لو أننى أنيق فأنت الأناقة ذاتها ... ان القمر ليغار منك الليلة "


احمرت وجنتاها خجلا مما زاد من روعتها وضمتنى بين ذراعيها وقالت :" لا حرمنى الله منك أبدا يا أخى "


أصابنى دعاؤها بغصة فى حلقى .. فأنا مفارقها مفارقها .. ولن يمنع أحد هذا الأمر


أختى الكبري التى تكبرنى بثمانية أعوام سوف تترك منزلنا الى منزل زوجها بالتأكيد .. أختى الكبري التى أحبها أكثر من أى شخص آخر .. أختى الكبري التى تولت تربيتى بعد وفاة أمى رحمها الله ستتركنى


هناك من تقدم لخطبتها ووافق والدى عليه وهو قادم بعد دقائق الينا ولن يمر عام حتى تفارقنا


أخرجنى صوت جرس الباب من أفكارى هذه فلقد جاء زوجها المستقبلى


خرج والدى من حجرته متأنقا وطلب منى أن أفتح الباب للزائر ودلفت أختى الى حجرتها


وقفت أمام المرآه الكبيرة الموجودة فى الصالة والتى اشتراها والدى منذ مدة وجيزة لكى أعدل من هندامى .. يجب أن أكون رائعا فأنا الأخ الوحيد للعروس


فتحت الباب للعريس وحييته وأدخلته الى حجرة الجلوس ولكننى لم أسترح لهذا الشخص


هناك شئ غامض فيه لست أدرى كنهه .. ان نظرات عينيه غريبة فتبدو عيناه وكأنهما يشعان ضوءا


جلس هذا الشخص معنا مدة ليست بالطويلة ثم طلب الاذن بالرحيل مع موعد باللقاء غدا به وبعائلته كلها .. أوصلته الى باب المنزل ولكننى لاحظت شيئا فى منتهى الغرابة


لم يظهر انعكاس لجسد هذا الشخص فى المرآه


تلك المرآه الكبيرة التى اشتراها أبي مؤخرا لم تظهر صورته


ان الأشياء المادية لابد أن تظهر فى المرآه ولكن لم لم يظهر


ربما تكمن المشكلة فى المرآه وربما تكون فى الشخص وربما خانتنى حاسة بصري


على أن أكون أكثر تركيزا فى الزيارة المقبلة له


لم أنم ليلتى وصرت أفكر فى هذا الحدث الجلل وأطلب من الساعات أن تمر لكى أقطع شكى بسكين اليقين


وبعد توسل طويل استجابت الساعات لمطلبي ومرت وجاء الموعد الذى انتظرته طويلا ولكن حدث نفس الشئ الغريب


لقد ظهرت انعكاسات كل أسرته الا هذا الشخص بالذات


جن جنونى لهذا المشهد .. اذن تكمن المشكلة فى هذا الشخص مما يؤكد شعورى بعدم الراحة حين رأيته لأول وهلة


أخذت الأفكار تتلاعب بي طوال الجلسة ويبدو أننى لم أسمع من كلامهم شيئا ولم أتكلم سوي القليل


وعند المغادرة لم يظهر أيضا زكنت قد قررت مراقبة هذا الشخص لأعرف حقيقته


وبالفعل خرجت فى اثرهم واستقليت سيارة أجرة لألحق بسيارتهم ولكن هذا العريس ترجل من السيارة بعد فترة وترك الباقى يذهبون من دونه


ترجلت بدورى وذهبت لألحق به فدخل شارعا ضيقا ووقف أمام منزل متهالك مهجور وتلفت يمنة ويسرة ثم دلف الى هذا المنزل


لم أكن أتخيل أننى سأكتشف السر سريعا ويبدو أن السر يكمن فى هذا المنزل


قررت الدخول خلفه حتى ولو كان يجلس مع ملك الجان نفسه فالفضول يكاد يقتلنى


قرأت آية الكرسي والمعوذتين ثم تبعته الى الداخل فوجدته يجلس أمام امرأة عجوز بلغت من العمر أرذله ويطعمها بعض ألوان الطعام بنفسه


وحين رآنى ارتبك وسألنى كيف جئت الى هنا ؟


أخبرته أننى كنت فى الجوار ورأيته يدخل فتبعته ويبدو أنه لم يصدق ما قلته


أخذنى الى خارج المنزل وأخبرنى بأنها سيدة عجوز يقوم على خدمتها من آن لآخر ولكننى لم أبتلع هذا التفسير خصوصا مع ابتسامته الخبيثه


يبدو أن لهذا الموضوع علاقة بعدم ظهور صورته فى المرآه


تركته وعدت للمنزل والظنون تتلاعب بي وقررت اخبار أبي بهذا الأمر فأكد لى أنها مجرد هواجس وأنه رأى انعكاس الصورة فى المرآه


ولم يهدأ بالى منذ ذلك اليوم المشئوم الذى زارنا فيه غريب الأطوار هذا


فى زيارته التالية لنا استوقفه أبي أمام المرآه متحججا بأخذ رأيه فيها


ورأيت فى هذا اليوم انعكاس صورته ولكن مع ابتسامة خبيثة ليست على وجهه الحقيقى


انه يعرف أننى أشك به اذن ويحاول اغاظتى


لست أدرى ان كنت قد فقدت ساقاى أولا أم وعيي ولكننى وقعت مغشيا على ولم أستفق الى فى المستشفى


وحولى أبي وأختى وغريب الأطوار والطبيب


سمعت الطبيب يقول لوالدى :" انها حالة التخيل السلبي .. يبدو أنه يحب أخته الى حد كبير ولا يقدر على فراقها لذلك جاءته تلك الهلاوس البصرية "


آه منك يا غريب الأطوار ... أنت السبب فى رأى الطبيب هذا بالتأكيد


لن أدعك تأخذ أختى منى أبدا


حتى لو كلفنى الأمر حياتى





تمت بحمد الله


انشر هذا الخبر فى صفحتك على الفيسبوك

Monday, September 20, 2010

حكايات ممتعة من سر الحياة

حكايات ممتعة

سر الحياة


undefined
 القصة الأولي
 
يحكى أن امرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر " طبخة السمك" ؛ وأثناء ذلك لاحظت أنها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل قليها بالزيت ، فسألتها عن السر ، فأجابتها بأنها لا تعلم ، ولكنها تعلمت ذلك من والدتها ؛ فقامت واتصلت على والدتها لتسألها عن السر ، لكن الأم أيضا قالت أنها تعلمت ذلك من أمها ( الجدة ) ؛ فقامت واتصلت بالجدة لتعرف السر الخطير ، فقالت الجدة بكل بساطة : لأن مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها !
 
مغزى القصة
 أن البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها دون أن يسألوا عن سبب حدوثها من الأصل !!
undefined
القصة الثانية
 
فهي عن رجل وقف يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها ، وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة ، وكأنها تعبت ، فأشفق عليها ، فقص غشاء الشرنقة قليلا ليساعدها على الخروج ؛ وفعلا خرجت الفراشة ، لكنها سقطت ، لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران كونه أخرجها قبل أن يكتمل نمو أجنحتها.

مغزى القصة
أننا نحتاج لمواجهة الصراعات في حياتنا خصوصا في بدايتها ، لنكون أقوى وقادرين على تحمل أعباء الحياة وإلا أصبحنا ضعفاء عاجزين !
undefined
القصة الثالثة
 
فتتعلق بأحد مديري الإنشاءات الذي ذهب إلى موقع البناء ، وشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة ، فسأل الأول : ماذا تفعل ؟ فقال : أكسر الحجارة كما طلب رئيسي ؛ ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال : أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة ؛ ثم سأل الثالث فقال : ألا ترى بنفسك ، أنا أبني ناطحة سحاب ؛؛؛ فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل ، إلا أن الأول رأى نفسه عبداً ، والثاني فناناً ، والثالث صاحب طموح وريادة.
 
مغزى القصة
أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا ، ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة


انشر هذا الخبر فى صفحتك على الفيسبوك

قصة طيور جريحة

Monday, September 13, 2010

قصة هالة والسم

هالة والسم

عامر حمدي



حدث في الصين منذ وقت طويل أن تزوجت فتاة وذهبت لتعيش مع زوجها ووالدته “حماتها"وبعد وقت قصير اكتشفت هاله أنها لا تستطيع أن تتعامل مع حماتها فقد كانت شخصياتهم متباينة تماما،وكانت عادات كثيرة من عادات حماتها تثير غضبها علاوة على أن حماتها كانت دائمة الانتقاد لها أيام تلت أيام، وأسابيع تبعت أسابيع ولم تتوقف
الزوجة وحماتها عن المجادلات والخناقات، ولكن ما جعل الأمور أسوأ أنه طبقا للتقاليد الصينية القديمة، كان عليها ان تنحني أمام حماتها وأن تلبى لها كل رغباتها وكان الغضب وعدم السعادة اللذان يملآن المنزل يسببان إجهادا شديدا وتعاسة للزوج المسكين
 
 
أخيرا لم يعد في استطاعة الزوجة أن تتحمل
أكثر من طباع حماتها السيئة ودكتاتوريتها وسيطرتها، وهكذا قررت أن تفعل شيء حيال ذلك فذهبت الزوجة لمقابلة صديق والدها مستر هوانج وكان بائعا للأعشاب شرحت له الموقف وسألته لو كان في إمكانه لو يمدها ببعض الأعشاب السامة حتى يمكنها أن تحل مشكلتها مرة والى الأبد..
 
فكر مستر هوانج في الأمر للحظات وأخيرا قال لها
'أنا سأساعدك في حل مشكلتك، ولكن عليك أن تصغي لي وتطيعي ما سأقوله لك' أجابت الزوجه قائلة: 'نعم يا مستر هوانج أنا سأفعل أي شيء تقوله لي' انسحب مستر هوانج للغرفة الخلفية ثم عاد بضعة دقائق ومعه علبة صغير علي شكل قطارة وقال لها: ' ليس في وسعك أن تستخدمي سما سريع المفعول كي تتخلصي من حماتك، وإلا ثارت حولك الشكوك، ولذلك سأعطيك عدداً من الأعشاب التي ستعمل تدريجيا وببطء في جسمها، وعليك أن تجهزي لها كل يومين طعام من الدجاج أو اللحم وتضعي به قليل من هذه القطارة في طبقها، وحتى تكوني متأكدة أنه لن يشك فيك أحد عند موتها، عليك أن تكوني حريصة جداً.. وأن تصير تصرفاتك تجاهها صديقة ورقيقة، وألا تتشاجري معها أبداً، وعليك أيضا أن تطيعي كل رغباتها , وأن تعامليها كما لو كانت ملكة' سعدت الزوجة بهذا وأسرعت للمنزل كي تبدأ في تنفيذ مؤامرتها لتتمكن من اغتيال حماته ا.. مضت أسابيع ثم توالت الشهور وكل يومان تعد الطعام لحماتها وتضع بعض من المحلول في طبقها.. وتذكرت دائما ما قاله لها مستر هوانج عن تجنب الاشتباه، فتحكمت في طباعها وأطاعت حماتها وعاملتها كما لو كانت أمها.
 
بعد 6 شهور تغير جو البيت تماما،
مارست الزوجة تحكمها في طباعها بقوة وإصرار، حتى أنها وجدت نفسها غالبا ما لا تفقد أعصابها حتى حافة الجنون أو حتى تضطرب كما كانت من قبل.. ولم تدخل في جدال مع حماتها، التي بدت الآن أكثر طيبة وبدا التوافق معها أسهل. تغير اتجاه الحماة من جهة زوجة ابنها وبدأت تحبها كما لو كانت ابنتها، واستمرت تذكر للأصدقاء والأقرباء أن زوجة ابنها هي أفضل زوجة ابن يمكن لأحد أن يجده وأصبحت الزوجة وحماتها الآن يعاملان بعضهما كما لو كانتا بنتا ووالدتها.. وأصبح الزوج سعيدا بما قد حدث من تغيير في البيت وهو يرى ويلاحظ ما يحدث
 
وفي أحد الأيام ذهبت الزوجة مرة أخرى لصديق والدها مستر هوانج وقالت له: 'عزيزي مستر هوانج، من فضلك ساعدني هذه المرة في منع السم من قتل حماتي، فقد تغيرت إلى امرأة لطيفة وأنا أحبها الآن مثل أمي، ولا أريدها أن تموت بسبب السم الذي أعطيته لها ابتسم مستر هوانج وهز رأسه وقال لها 'أنا لم أعطيك سما على الإطلاق لقد كانت العلبة التي أعطيتها لك عبارة عن القليل من الماء!!!؟
 
والسم الوحيد كان في عقلك أنت وفى اتجاهاتك من نحوها ولكن كل هذا قد غسل الآن بواسطة الحب الذي أصبحت تكنينه لها هل أدركت يا أخي أنك كما تعامل الآخرين سيعاملونك هم !!! في الصين يقولون الشخص الذي يحب الآخرين سيكون هو أيضا محبوباً !



انشر هذا الخبر فى صفحتك على الفيسبوك

Friday, September 10, 2010

رشحُ الحنين مجموعة قصصية عن بوح النساء

 

مجموعة قصصية بعنوان "رشحُ الحنين"  
مجموعة قصصية بعنوان رشحُ الحنين 

 

صدر عن مؤسسة سندباد للنشر مجموعة قصصية بعنوان "رشحُ الحنين"، تقع المجموعة فى 118 صفحة من القطع المتوسط.

وتتضمن المجموعة أربعة عشر قصة قصيرة وهم (النص الغائب، صليل الأساور، جبلان من اللحم، حفيف قدميك، القطة والفئران، عزبة المحطة، يا هنا عبود، بياع الحلوين، المهندس الجديد، جدى الطلوقة، اسم العائلة، المهمة ليست صعبة، كتافيوس، ونوار شجر المانجا).

ويوضح الروئى والناقد سيد فى مقدمته أن المجموعة تدور حول مجموعة من النساء مفعمات بالأسرار والأشواق للحظات اكتمال لا تأتى عادة، فتراهن يتحركن من وراء ستار شفيف، لا يكشف كل شىء، لكنه يسمح للقارئ بالإنصات إليهن، فالقارئ يجد نفسه شغوفًا بالتلصص على نساء هذه القصص، وهن فى لحظات البوح.


انشر هذا الخبر فى صفحتك على الفيسبوك

Engageya