اخبار الحوادث

Saturday, May 30, 2009

كتب الحب هو كتاب احمد رجب مصطفى حسين

الحب هو ... بالاشتراك مع مصطفي حسين احمد رجب

www.4shared.com/file/84508406/d430966/_____-__.html

حمل كتاب و نوادر فلاح كفر الهنادوة احمد رجب طرائف

فلاح كفر الهنادوة احمد رجب

www.4shared.com/file/84508324/d4341c4d/__-___.html

كتاب الحب وسنينه الكاتب احمد رجب

كتاب نص كلمة 1/2 نصف الكاتب الساخر احمد رجب

حمل كتاب ضربة فى قلبك للكاتب احمد رجب

حمل كتاب الاغاني للارجباني احمد رجب

الاغاني للارجباني
http://www.4shared.com/file/53008767...nline.html?s=1

كتاب الفهامة لاحمد رجب

الفهامة
http://www.4shared.com/file/43765543.../____.html?s=1

حمل كتاب نهارك سعيد الكاتب الرائع احمد رجب كتب طريفة

نهارك سعيد

http://www.4shared.com/file/25338872...__-__.html?s=1

حمل كتاب كلام فارغ اى كلام الكاتب الساخر احمد رجب

كتاب صور مقلوبة للكاتب احمد رجب



كتاب صور مقلوبة

جزء أول

جزء ثانى

الكتاب كامل

قراءة ممتعة للجميع

كتاب هذه حياتى سيرتى و مسيرتى الكاتب احمد ديدات

بيانات الكتاب ..

العنوان أحمد ديدات .. هذه حياتي سـيرتي ومسـيرتي ..
المؤلف أحمد ديدات
نبذة عن الكتاب
تاريخ الإضافة 14-3-1426
عدد القراء 24468
رابط القراءة
رابط التحميل اضغط هنا لتحميل الملف << اضغط هنا >>

كتاب الرسول الاعظم الكاتب احمد ديدات

منقول
العنوان الرسول الأعظم
المؤلف أحمد ديدات
نبذة عن الكتاب
تاريخ الإضافة 14-3-1426
عدد القراء 21968
رابط القراءة
رابط التحميل اضغط هنا لتحميل الملف << اضغط هنا >>

كتاب مسألة صلب المسيح بين الحقيقة و الافتراء الكاتب احمد ديدات

بيانات الكتاب ..

العنوان مسألة صلب المسيح بين الحقيقة والإفتراء
المؤلف أحمد ديدات
نبذة عن الكتاب
تاريخ الإضافة 14-3-1426
عدد القراء 25694
رابط القراءة
رابط التحميل اضغط هنا لتحميل الملف << اضغط هنا >>

كتاب محمد المثال الاسمى احمد ديدات

بيانات الكتاب ..

العنوان محمد المثال الأسمى
المؤلف أحمد ديدات
نبذة عن الكتاب
تاريخ الإضافة 14-3-1426
عدد القراء 21087
رابط القراءة
رابط التحميل اضغط هنا لتحميل الملف << اضغط هنا >>

حمل كتاب قصة يوميات حمار الكاتب احمد رجب

كلمة المرور لفك ملف الضغط :
كود:
www.al33.net
رابط الملف للتحميل :
http://www.al33.net/al33/up/7marsday.zip

Saturday, May 9, 2009

ليلة مرعبة قصة رهيبة رعب و اثارة


ليلة مرعبة
من محمد رياض






جرت أحداث هذه القصة في بلده صغيره قرب مدينة موسكو الروسية



حتى ولو بدت أحداث هذه القصة كقصص الخيال لكنها حقيقية



هذا رجل كان واقفا على جانب الطريق



ينتظر أن توصله سيارة عابرة



فهو يريد الذهاب للبلدة المجاورة



في ليلة شديدة الظلام في وسط العاصفة



الليل مر ببطء ولم تمر هذه السيارة عابره



مرت ساعات وساعات وهو واقف



كانت العاصفة شديدة والليل حالك


لم يكن يستطيع أن يرى مكان قدميه



أخيرا وبعد طول انتظار



مرت سيارة تسير ببطء كأنها شبح



شبابيكها سوداء



خرجت من خلف الظلام وبلا أضواء



مرت ببطء متجهة إليه حتى توقفت أمامه



ركب الرجل داخل السيارة وأغلق الباب مبتسما



فجأة شاهد ما لم يتوقعه أبدا



لا يوجد سائق لهذه السيارة



السيارة بدأت تتحرك ببطء مرة أخرى



بدأ الرعب يدب في قلب الرجل



وبدأت السيارة تسرع قليلا



اقتربت السيارة من منعطف خطير جدا



الرجل بدا يدعو ربه من اجل البقاء على قيد الحياة



لا محالة السيارة سوف تخرج عن الطريق وسوف يواجه الموت !



فجاه قبل المنعطف بقليل دخلت يد من النافذة وأمسكت الدركسيون



وقادت السيارة عبر المنعطف بأمان



أصبح الرجل فرحا مع بقاء الخوف والرهبة في داخل قلبه



الرجل أصبح يرى اليد تدخل من النافذة مرات عدة



كلما وصلوا إلى أحد المنعطفات



أخيرا قرر الرجل الهروب من السيارة



ففتح باب السيارة وقفز منها ولاذ بالفرار



وذهب إلى اقرب بلده وكان مبتلا وفزعا



ذهب إلى أحد البارات وبدأ يخبر قصته المخيفة والمرعبة للجميع



بعدما تأكدوا من هيئته انه غير سكران أو ناقص العقل



وكان الجميع ينصت للقصة



في أثناء ذلك وبعد حوالي نصف ساعة



دخل رجلان إلى نفس البار



وعندما شاهدوا الشخص المرعوب



قال أحدهما للآخر



مش هوا ده الأهبل اللي ركب العربية وإحنا بنزقها !

Saturday, May 2, 2009

الشاطئ الوردى

كتابات ا. يمنى حسن حافظ
افتراضي الشاطئ الوردى....

كنت دوما اتمنى ان اذهب الى مكان هادئ
مكان بعيد ... مكان اعيش فيه لحظاتى مع نفسى ....
سماء زرقاء ..بحر كبير...فضاء رحيب..
اتأمل....أفكر..
أقلق ....أخاف....أبكى..اليس هذا مباح؟؟
واليس هذا من حقى؟؟
امور الدنيا تركت داخل أعماقى علامات استفهام ضخمه
تركت بصمات غريبه بداخلى....مرارة فى الحلق لا تختفى مع الايام...ولا تزول مع مرور الزمن..

حان وقت الذهاب لذلك المكان الهادئ الذى لا طالما تمنيته...الا اننى تعجبت من نفسى!!
اين ذلك الشعور القوى والملح المستمر فى طلب الذهاب؟؟
اين ذهبت تلك الرغبه العارمه المطالبه بالانسحاب والانزواء هناك على الشاطئ؟؟
اهو الخوف مما اعرف جيدا انى سالاقيه هناك..على الرمال المتراميه...بين السماء والبحر ..بين رائحه الملح وطعم الغروب؟؟
ما عدت اريد الذهاب ...ولكنى سأذهب ....وذهبت...
كان للبحر تأثيراته العجيبه على نفسى...كم جلست هناك بالساعات
أحدق فى الافق الازرق...اطل ببصرى الى اللانهاية الممتده امامى على صفحات البحر ....وتلك الموجات ..تعلو ..وتهبط..
تدنو وتبعد....تأتى ...تغسل الرمال ...تأخذ قلبى معها داخل البحر ...وتعود فتلقى به مره اخرى على رمال الشاطئ البيضاء ..فينتفض..ويرتجف...وينبض ...ويدق..
ذلك البحر ....الغاضب ..الثائر...الهادئ... الحالم
متقلب ....وبدن انذار...
اراه ثائراً امامى ...يقلب أمواجه عالياً...ويتركها ترتطم هادرة بالسطح الازرق...فأشعر بالبحر الثائر داخل نفسى...يزوم ويزأر..ويهدر.. بكل المشاعر ..يلقى خارجى بمزيج من الكلمات والهمهمات..والاشعار والاقوال..
ويأتى الغـــــــــروب....سحر آخر وغموض مثير..
كل لحظه لون جديد ...ومشاعر جديده...تغرب مع الشمس وراء الافق..وداخل نفسى...
احتضنت النسمات الهادئه ..وعانقت شعاع الشمس الدافئ الذى يستأذن الرحيل مع الغروب... ...و فى اللون الهادئ..جال بصرى سابحأً..وغرق وجهى بالرذاذ الوردى المالح...
صرخت صرخه لم تتعدا داخلى المرهق...لم الحزن ذائب فى انسجتى؟؟
ايها البحر الراقد فى اعماقى....ويا قرص الشمس الدافئ.. الرابض بفؤادى..
الن يرتاح قلبى بينكم .. ويهدأ؟؟
آآآآآه يا جزيرتى الآمنه..... آآآآآه يا دنياى الحالمه... آآآآآه يا جنتى المفقوده...
قلتها بصوت مخنوق...مشروخ...يضيع مع الصوت الهادر للبحر..
إنسابت دمعتى....تركتها تنحدر...تسقط ..لتختلط ..وتضيع وسط عدد لانهائى من حبات الرمال الناعمه..
دمعة....كم حاولت منعها مراراً...
دمعه كم أخفيتها داخل مقلتاى ..انتظاراً..
وكم زاد ضغطها على حدقتى...اخيراً اطلقت سراحها!!
فتفجرت كل الدموع ..تغسل وجهى..تطهر قلبى ...تخفف من ذلك الضغط الرهيب بداخلى ..وتفلت تلك الاصابع التى تطبق على عنقى تزهق روحى ...تخنقنى...تطوقنى بالاحزان..
سمحـــــت لآهاتى بالظهور....تركت انفاسى تتهدج..تتلاحق...
زفرت من داخل رئتى هوائها الحار الساخن.....وبكيت...
وكاننى لم ابك قبل تلك اللحظات ...وكأن جفونى متعطشه لطعم الدموع لاترتوى....وكأن جسدى المنهك إشتاق لنشيجى ...فاخذت ارتجف وانتفض حتى تعبت... حتى نسيت...نسيت من انا؟
نسيت للحظات ...وكاننى خارج الذاكره...خارج ذاكرتى..
وكم تمنيت ان تطول بى اللحظات... لحظات الهدوء والفرار من احزان الدنيا...لحظات امتزاجى بالوان الغروب ..........بين الموجات الورديه....على الشاطئ الوردى...

Friday, May 1, 2009

الزلزال - الجزء الثاني بقلم د. أحمد مراد

الزلزال - الجزء الثاني

بقلم د. أحمد مراد

الحلقة السابعة

كثرت الأحاديث مؤخرا عن السيادة والريادة لبلدنا الحبيب مصر .. وبغض النظر عن اختلاف وجهات النظر في ذلك سنترك أمر السياسة للساسة .. فما زال هناك البعض يستنكر بأن دور مصر قد تراجع كثيرا بسبب مواقف قادتها المائعة ..

ولكن على أرض الواقع وما يلمس الشخص العادي جدا ..

ماذا يحدث إذا حدث شجار بين تاجر وسائح عربي ؟

معها كان خطأ السائح العربي سيكون التاجر هو المذنب لأنه يضر بالسياحة

فما بالك لو كان هذا الخلاف مع سائح أوروبي أو أمريكي أو حتى كوالالامبوري

سيتم حبسك أولا وتكريم هذا السائح وبعد ذلك قد يبحثون في الأمر وكل هذا تحججا بالحالة الاقتصادية وأن السياحة أحد أهم موارد السياحة بالبلد

في ذات مرة قام أحد الشباب عند أحد كمائن المرور بإطلاق بوق سيارته تنبيها للسيارة التي أمامه كي تتحرك ..

ولأن الباشا الضابط كان واقفا أزعجه هذا البوق بقوة ..

فأشار إليه ليرتكن بسيارته على أحد الجوانب وذهب اليه طالبا منه أوراق سيارته رخصة السيارة ورخصة القيادة ..

فقال الشاب بتعجب .. (( لماذا ؟؟ أنا لم أخطيء .. ))

قال الضابط بامتعاض .. (( ولديك الجرأة لترد علي أيضا ؟؟ ))

ازداد تعجب الشاب بأكثر مما كان وقال له .. (( إذا كنت قد أخطأت عاقبني .. ))

تلاعبت شياطين الغضب برأس الضابط

وصرخ فيه قائلا .. (( أمرتك بأن تعطيني أوراقك .. ))

ونما عملاق العناد بداخل الشاب وقال .. (( لن أعطيك أوراقي الا اذا قلت لي ما هو خطأي .. ))

وعلى الفور أمر الضابط باقتياد الشاب الى نقطة الكمين وهو يصب على رأسه أقذع الشتائم

وبمجرد أن دخل الشاب الى داخل نقطة الكمين .. أخرج له جواز سفره الكندي وقال له

.. (( قبل اتخاذك لأي إجراء قانوني رجاء الاتصال بالسفير الكندي فأنا مزدوج الجنسية وأحمل الجنسية الكندية ... ))

وعلى الفور تبدل المشهد بشكل عجيب ..

وأصبح الضابط هو من يتوسل اليه أن يمر الموقف بسلام وأن يتكرم الشاب بالخروج لإطلاق بوق سيارته طوال الليل أمام الكمين كي يزداد أفراد الكمين طربا بصوته الشجي

النقيض تماما يحدث خارج مصر ..

ماذا اذا حدث خلاف بين مصري وابن من أبناء البلد التي هو بها ..

أيضا سيهان المصري وسيكرم ابن هذا البلد حتى ولو كان مخطئا وذلك لإنعدام دور السفارةالمصرية الحقيقي في كل مكان تتواجد به

والسفارة المصرية لا تمثل سوي مكان يعمل به بعض الموظفين للحصول على الدخل الجيد وقضاء وقت رائع ببلاد العالم فقط وفي أوقات فراغهم يقومون فقط بانهاء بعض الأعمال الإدارية كتجديد جوزات السفر لمن تنتهي مدته وهو بتلك البلد أو عقد امتحانات للطلبة المصريين لدراسة المنهج الدراسي المصري بذلك البلد وماشابه ..

قالها أديب الشباب د. نبيل فاروق في رائعتة المسماة الرهينة .. حين تعجب الشاب من صديقه الذي شهد عملية اختطاف مصري آخر فور نزوله من الطائرة وذهب الى السفارة المصرية ليبلغهم بذلك .. فقال له صديقة بدهشة شديدة .. (( ما الذي دفعك للذهاب الى السفارة .. السفارة هذه آخر مكان تذهب اليه حين ترحيلك من البلد فقط .. ))

كل هذا في كفة .. والسائح الصهيوني في كفة وحدة

برغم البغض التلقائي داخل المصريين لهم

وبرغم أن مجرد معرفة أن هذا سائح صهيوني تثير الغثيان في نفس المصري المتعامل معه

ورغم كل المحاولات الصهيونية لمحو ذلك على المستوى الشعبي بكافة الطرق حتى نلحق بالركب الرسمي في هذا المجال

إلا أنهم فشلو فشلا ذريعا

وكل من يتعامل معهم يرى بأنه مجبر على ذلك طاعة للأمر الرسمي سواءا من القيادات العليا أو رب العمل الذي هو به سواءا كان مديرا للفندق أو صاحب أحد القرى السياحية

وبهذا بدءوا يقننوا لأنفسهم هذا العمل على أنه إجبار للحصول على لقمة العيش

وعلى المستوى البوليسي تكن الأعين منتبهة أكثر من العادة لأن أي حادث بسيط سيكون مدويا ويتم تضخيمه بشكل غير عادي من القيادات العليا التي ترتعب من رد الفعل الصهيوني ..

لهذا .. كان ذلك السائح الصهيوني يحمل حقيبة خفيفة .. ويستقل سيارة ليموزين تابعة لإدارة الفندق الذي كان مقيما به طوال فترة استجمامه بشاطيء ذهب

استوقفته كل نقاط التفتيش على الطريق قبل وصوله للحدود وبمجرد ظهور جواز سفره ذو النجمة السداسية كان يتم إنهاء الإجراءات بسرعة بعد التأكد من سلامة أوراقه

ولكن على الحدود تغير الأمر قليلا ..

ضابط شاب برتبة نقيب

تفحص جوزا سفره وكالعادة قارن الصورة التي به بوجه صاحبه

وفوجيء بأن وجهه محاط بالضمادات

فقال له بهدوء .. (( كيف أتأكد أنك صاحب هذا الجواز .. ))

قال الصهيوني الذي يجيد العربية بلهجة أبناء مصر العامية

.. (( فك هذا الرباط عن وجهي وقارنها به .. ولكن لتتحمل أنت العواقب عن ذلك .. فوجهي يعاني من حروق عدة به .. وفك الرباط عنه سيسبب أضرارا جسيمة لي ))

ولأن الريب هو اول من يتلاعب بصدر كل مصري تجاه أي شيء يتبع هؤلاء القوم

استأذنه الضابط الشاب بالنزول لفحص هذا الأمر

وترك أمر متابعة الخارجين عبر الحدود ودخل هو معه لمكتبه الداخلي الذي استقر عليه والرجل أمامه ..

جلس الصهيوني وقال له ببساطة .. (( هل أعد نفسي تحت الاعتقال أو الاشتباه ؟ .. ذلك كي أتصل بسفارتي ))

هز الضابط رأسه نفيا وقال .. (( مطلقا نحن ننهي إجراءات عبورك فقط وليس كل من يعبر من هنا مخفي الوجه مثلك .. ومن حقي التأكد انك صاحب هذا الجواز .. أليس كذلك .. ))

قال الصهيوني بسخرية .. (( حسنا أخبرني أنت كيف ستتأكد ؟؟ .. ))

.. (( قل لي أولا كيف كانت اصابتك هذه .. ))

.. (( أنا أهوي أعمال المطبخ .. ولكن فقاعات الزيت أصابت وجهي أثناء عملي لوجبة خاصة ولهذا ولكي لا يتضرر وجهي بتلك التشوهات كان لابد من الضمادات .. وإزالتها قد تسبب تشوهات لا تزول أبدا ووقتها لن أتردد في مقاضاة من تسبب فيها .. ))

تجاهل الشاب لهجة التهديد هذه وهو يقلب صفحات جواز سفره وأخيرا لمح ما جعل الريب يزداد بصدره وقال ..

.. (( تأشيرة دخولك كانت عبر مطار شرم الشيخ أي انك معك تذكرة طيران والمفترض أنها ذهاب وعودة فلماذا لم تعد بها ولماذا أردت العودة برا ؟؟ .. ))

تردد الرجل وارتبك قليلا وقال .. (( أنا أتبع فوجا سياحيا .. وفاتني موعد سفره فجرا بسبب تأخري في نومي وتذكرة سفري كانت معهم .. ولهذا عدت وحيدا برا .. ))

ارتفع حاجبا الضابط دهشة وقال .. (( وهل بكل بساطة تناساك الجميع ولم يبحثوا عنك ليكتمل العدد أثناء سفرهم ؟ .. ))

قال الرجل في سخط .. (( أنا أتعجب لهذا مثلك وسوف أقاضي مكتب السياحة حين عودتي لهذا .. ))

.. (( أعطني اسم الفندق الذي كنت مقيما به .. ))

حصل الضابط منه على اسم الفندق وبيانات اقامته به

وتأكد من كل ما فات وبأنه كان مقيما به فعلا وأنه مصاب بوجهه وأن فوجه قد سافر فجرا

ولكن المفاجأة

حيت اتصل الضابط بالمطار وتأكد من الرحلة التي كان من المفترض أن يكون عليها الرجل

واذا به يجد أن الفوج كان مكتمل العدد ولم يتخلف عنه فرد واحد

وهنا تأكد الضابط بأنه على حق وأن هناك ما يريب

فقال للرجل في صرامة تنافي كل ما فات من حوار مهذب

(( أنت الآن مشتبه في تزويرك لأوراق رسمية ولابد من مطالعة وجهك والتاكد من صحة جواز سفرك هذا .. ))

صرخ الرجل فيه قائلا .. (( أقسم أن أتخذ معك كل الإجراءات القانونية الصارمة ولن أتهاون في مطالبتي بتعويض بملايين الدولارات عن أي ضرر يمسني .. ))

ضحك الضابط وقال ..

.. (( اطمئن سينتفي الضرر تماما .. سيتم استدعاء طبيب متخصص لنزع هذه الضمادات عن وجهك .. ))

وقد كان

وكانت المفاجاة الكبري ..

Engageya