اخبار الحوادث

Saturday, February 23, 2008

سر الجنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قصة واقعية حدثت مع داعية من دعاة الإسلام في الكويت يقول الداعية:
بينما أنا نائم إذ رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لي: "أخبر فلان بن فلان الفلاني أنه من أهل الجنة"، فلما استيقظت وقد حفر اسم الرجل في ذاكرتي، لكني تعجبت من الأمر لأني لا أعرف رجلا بهذا الاسم، ولم أفعل شيئا لعدم معرفتي بالرجل، لكني كنت في ضيق كوني لم أجد طريقة لتنفيذ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. لأني أعلم أن رؤياه حق وأنه يقع علي تنفيذ ما أمرني به.
وفي ليلة تالية رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثانية وردد علي ما قال في الرؤيا الأولى "أخبر فلان بن فلان الفلاني أنه من أهل الجنة"
استيقظت وبدأت أسأل وأتحرى أمر الرجل بحثت في دليل الهاتف، وسألت الاستعلامات، بل طلبت من بعض الأخوة في دوائر الأحوال المدنية أن يستطلعوا لي هذا الأمر، وكل محاولاتي باءت بالفشل.
ومرت أيام وأنا أكثر من دعاء الله أن يعرفني بهذا الرجل، وكنت أكثر من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومرت أيام وأنا على هذا الحال، حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رؤيا ثالثة يقول لي : "أخبر فلان بن فلان الفلاني في مدينة الرياض وعنوانه كذا أنه من أهل الجنة"
لقد سرت عني هذه الرؤية، ولم أتردد في السفر إلى الرياض للبحث عن هذا الرجل المبارك، ولما وصلت العنوان، وسألت عن الرجل في حيه، دلني جيرانه عليه، طرقت بابه، ففتح لي رجل عادي المظهر، فسألته: أين أجد فلان بن فلان الفلاني؟
قال: أنا هو تفضل
قصصت على الرجل القصة فأجهش في البكاء وأعلن توبة إلى الله من كل الذنوب والمعاصي.
سألته : بالله عليك أخبرني بسرك، هل تقوم بعمل معين حتى تكون من أهل الجنة؟
فأطرق الرجل وقال بعد تردد: أقول لك على شرط ألا تذكر اسمي بين الناس، فإنه لا يعلم سري إلا الله،
فوافقت دون تردد.
قال لي : كان لي جار له زوجة وعيال وتوفاه الله، وأنا رجل موظف لكني أشعر بحاجة هذه العائلة فأقسم راتبي إلى نصفين أعطيهم نصفه دون أن يعرفوا من الذي ينفق عليهم، ولا يعلم أحد بهذا حتى زوجتي.
عندها عرفت السر فإن هذا الرجل كان مخلصا وصادقا في كفالة هؤلاء الأيتام، وأنفق من أعز ماله على قلته. فاستحق أن يكون رفيق رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة ..

منقول

Friday, February 15, 2008

نوارة نجم تكتب عماد مغنية استشهد

عماد مغنية استشهد


وحزب الله كتر خيره وكمله بعقله حمل اسرائيل المسئولية، مع ان اسرائيل نفت اي علاقة لها بقتله، صحيح الخارجة الامريكية قالت الحياة افضل بدونه، بس وبالرغم من اسرائيل فعلا اثبتت كدبها في حاجات كتير، لكن انا فعلا مصدقة اسرائيل انها ما قتلتوش لاني اعتقد ان اسرائيل ما عندهاش الرغبة ولا النية انها تلعب مع حزب الله تاني، حتى في الحرب الاخيرة في نص المدة جابت جاز وقعدت تقول لامريكا كفاية وكوندوليزا تقول لهم لسه، على اي حال اعتقد ان حزب الله بالذكاء اللي يخليه يعرف مين اللي قتل مغنية زي ما كلنا عارفين
ده ما فاتش يومين على تهديدات جنبلاط والحريري، واعتقد كمان ان حزب الله بالعقل اللي يخليه يطنش بمزاجه ويقول دي اسرائيل
على اي حال حزب الله مش كداب، لان اللي قتل مغنية بيعمل لصالح اسرائيل على كل حال، ولو ان اسرائيل مرعوبة ويدعوت احرنوت بتقول حزب الله ح يلاقي زيه كتير وح يملا الفراغ وح يرد رد سريع يالهوي يالهوي واولمرت عمال يقول والله ما كلمته والله ما جيت جنبه
ودي مش طريقة اسرائيل لما بتقتل حد زي الرنتيسي وللا عياش وللا الشقاقي وللا يس بتقول وبتفتخر بس المرة دي هي عملتها على روحها
على اي حال برضه انا لسة مراهنة على عقل وحكمة حزب الله
ومشيها اسرائيل اللي قتلته
على كل حال الله يرحمه ويتقبله في الشهداء
كان من خيرة الرجال
ولاول مرة اتفق مع رأي اسرائيلي: حزب الله ح يلاقي ما بين رجاله رجال كتير زي مغنية الله يرحمه
وان شاء الله يملا الفراغ بسرعة وان شاء الله يعرف يرد على اللي بيحركوا العملاء
اظن حتى لو الحريري او جنبلاط او جعجع هم اللي قتلوه، وقتلوه في سوريا عشان يحرجوها كمان، فالتلاتة دول مجرد
ادوات في ايد امريكا واسرائيل، واظن ان الرد لازم يبقى على محرك الادوات مش على الادوات نفسها
يعني ان شاء الله جنبلاط ربنا يسلط عليه مخه وياخد جرعة شم زيادة ويخلصنا والحريري يمكن ربنا يسلط عليه الجاكوزي وحمام البخار يفطسه قادر يا كريم تجيلهم من عند ربنا من غير ما حزب الله يوسخ ايديه بدماء شوية صراصير
جبهة التهييس الشعبية

استشهاد عماد مغنية

و الله لا أعرف ماذا أقول بحق مغنية... خصوصا بعد المقال الذي قرأته في الاسلام أونلاين!!! أورد المقال هنا للفائدة.. و لكن هل هو مجاهد أم مجرم؟؟ أم هو الاثنين معا؟!! حذرنا النبي (ص) من فتن تدع الحليم حيرانا

عماد مغنية.. "المجاهد الشبح"!
محمد جمال عرفة
ÚãÇÏ ãÛäíÉ
عماد مغنية
لا أحد يعرف كيف قتلوه وفخخوا سيارته على الرغم من أنهم لا يعرفون شكله الذي غيره عدة مرات بعمليات جراحية وتمويه، ولا يظهر أصلا بصورة إعلامية؟ ولا أحد يعرف من قتله على وجه الدقة، هل هي المخابرات الإسرائيلية التي تتبرأ من ذلك ولكنها تسمي قتله إنجازا؟ أم الأمريكيون الذين رصدوا مكافأة لاصطياده منذ سنوات بسبب ما فعله بهم في بيروت وغيرها؟ أم هما معا؟
إنه اللبناني الشيعي "عماد مغنية" أو "علي نوري زاده" أو "الحاج عماد" كما يطلقون عليه، والذي قتل في أحد أحياء دمشق، ولكن تاريخ حياته واختفاءه المستمر وغموض شخصيته أعطاه أسماء أخرى، منها: "الثعلب" كما يطلق عليه الإيرانيون، و"الحاج عماد" كما يطلق عليه حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني، و"بن لادن الشيعي" كما يسمونه في إسرائيل، أو "القاتل الأكبر" وفق التسمية الأمريكية، ويطلق عليه أيضا أسماء "الثعلب" و"رجل الظل".
ولكن لأنه "مجاهد" بدأ حياته في تنظيم الجهاد الإسلامي لقتال الأمريكان والصهاينة، كما أنه ظل طوال حياته "شبحا" يعجز أعداؤه عن كشفه أو اصطياده، فأفضل تسمية يمكن أن نطلقها عليه هي "المجاهد الشبح".
ولد "عماد فايز مغنية" في مدينة صور بالجنوب اللبناني، في بيت مزارع لبناني شيعي في 12 يوليو عام 1962، وانتقلت عائلته التي تتكون من والدته ووالده وأخويه جهاد وفؤاد لاحقا، إلى الضاحية في جنوب بيروت، وتعلم عماد مغنية هناك في مدارس لبنانية خلال المرحلة الإعدادية والثانوية، وعندما نضج درس لفترة قصيرة في الجامعة الأمريكية في بيروت.
وقد قُتل شقيقه جهاد في 1985، إبان محاولة لاغتيال فضل الله الذي حل مغنية في حراسته محل أخيه الأكبر، وما لبث أن اغتيل الشقيق الثاني فؤاد بمتفجرة إسرائيلية كان المقصود بها عماد.
الابن الروحي لـ"علي شريعتي"؟
بدأ اسم "مغنية" يلمع قبل قيام الثورة الإيرانية 1979 بعدة سنين، عندما صدر كتاب لرجل الدين اللبناني "جواد مغنية" يتضمن آراء الدكتور علي شريعتي المفكر الإيراني، الذي وضع الحجر الأساسي للثورة الإيرانية في الوسط الجامعي والديني في إيران، حيث أصبح اسم "مغنية" مرتبطا باسم شريعتي في عقول وقلوب الإيرانيين والشيعة في لبنان.
ولم يكن "عماد" و"جواد" بينهما أي صلة قرابة، ولكن ما جلب هذه الصلة في عقول الإيرانيين والشيعة أن إحدى الصحف نشرت صورة جواد مغنية مكتوبا تحتها "والد المناضل الثوري اللبناني عماد مغنية". وهو ما جعل عماد فايز مغنية الابن البار لسلالة دينية بارزة في شرق لبنان والابن الروحي لعلي شريعتي في عقول الشباب الإيراني، حتى تبين للإيرانيين الحقيقة وأن عماد ليس ابن جواد، وأنه لبناني مسلم شيعي تأثر بالثورة الإيرانية، عندما بدأت أنشطة "عماد" في اختطاف الطائرات والمواطنين الغربيين خلال الاضطرابات السياسية في لبنان في الثمانينيات تدوي وتنشر له سيرة ذاتية حقيقية.
ومع هذا فقد استمرت هذه الرابطة بين عماد وبين إيران بعدما أصبح هو بالفعل حلقة ربط بين إيران وحزب الله اللبناني.
كان مغنية أحد المتعاونين مع "القوة 17" التابعة لحركة فتح، وهي القوة العسكرية الخاصة، التي كانت تتولى حماية قيادات حركة فتح مثل "أبو عمار، أبو جهاد، أبو إياد"، ولعب مغنية دورا في عملية نقل سلاح "فتح" إلى المقاومة اللبنانية، ممثلة بـ"حركة أمل" و"حزب الله" بعد أن اضطرت حركة "فتح" إلى مغادرة بيروت، إثر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982.
وبعد حصار بيروت، الذي دام ما يقرب من ثلاثة أشهر وخروج فتح ومنظمة التحرير من لبنان، انتقل مغنية للعمل في صفوف «حركة أمل»، ثم انتقل للعمل ضمن صفوف «حزب الله»، وذلك بالتزامن مع انتقال حسن نصر الله من صفوف «حركة أمل» إلى «حزب الله».
وقبل انخراطه في حزب الله الذي تأسس عام 1985، قام مغنية في عام 1982 بثلاث عمليات، جعلته في صدارة قائمة المطلوبين من قبل الولايات المتحدة وفرنسا؛ هي: تفجير السفارة الأمريكية في بيروت في أبريل 1983 والتي أسفرت عن مقتل 63 أمريكيا ولبنانيا، وتفجير مقر قوات المارينز الأمريكية في بيروت، الذي أودى بحياة 241 أمريكيا، وتفجير معسكر الجنود الفرنسيين في البقاع، والذي أسفر عن مقتل 58 فرنسيا.
ومنذ انخراط عماد في «حزب الله» بعد بضعة أشهر فقط من تأسيس الحركة، عينه أحد قياديي الحرس في لبنان، وهو "أحمد متوسليان" مسئولا عن استخبارات «حزب الله» في بيروت، وعقب اختطاف "متوسليان" فيما بعد من قبل القوات اللبنانية مع القائم بالأعمال الإيراني محسن موسوي ومراسل وكالة الأنباء الإيرانية كاظم إخوان وسائق السفارة الإيرانية وقول الدكتور سمير جعجع إن أيلي حبيقة قائد القوات اللبنانية حينئذ أمر بقتلهم، بدأ نجم "مغنية" يلمع أكثر.
وقد عمل مغنية لفترة مسئولا عن الأمن الشخصي للزعيم الروحي لـ«حزب الله» حسين فضل الله، إلا أنه لاحقا وبسبب المهارات غير العادية التي يتمتع بها في التخطيط الميداني والقيادة، بات مسئولا عن العمليات الخاصة لـ«حزب الله» ما جعله المطلوب الأكثر إلحاحا لدى الأمريكان والصهاينة.
وكان مغنية يمتلك جوازات لبنانية وسورية وإيرانية وباكستانية، كما أنه غير ملامح وجهه عدة مرات، ما سهل له القيام بعدة عمليات في الخارج أيضا، منها تخطيط وتنفيذ سلسلة من العمليات في الأرجنتين في التسعينيات، من بينها تفجير مركز يهودي عام 1994 في بوينس أيرس، أودى بحياة 85 شخصا، ويقال إنه شارك في تفجير الخبر بالسعودية 1996، حيث قتل 19 عسكريا أمريكيا، ولذلك تصفه المصادر الأمريكية بأنه أكبر شخص على كوكب الأرض قتل أمريكيين، كما أنه كان مطلوبا في 42 دولة، ورصدت جائزة لرأسه بلغت 5 ملايين دولار.
ووفقا لمصادر غير مؤكدة، فقد قضى "مغنية" فترة ما بين 1997 وغزو العراق 2003، بين أفغانستان وسوريا ولبنان وباكستان وشمال العراق، وساعد على انتقال كبار قيادات «القاعدة» من أفغانستان إلى إيران.
وفي عام 2005 – وفق جريدة الشرق الأوسط - عُهدت إليه مسئولية تنظيم العلاقات بين فصائل الشيعة المسلحة في جنوب العراق، ومن ثم تسلم مهمة المشرف الميداني على مراكز استخبارات الحرس الثوري في جنوب العراق، وفي العام نفسه 2005، توجه عماد إلى لبنان عبر سوريا، برفقة بعض المسئولين الإيرانيين هذه المرة تحت اسم سيد مهدي هاشمي، إيراني الجنسية، حاملا جواز سفر دبلوماسي.
وأوائل عام 2006 شوهد عماد فايز مغنية في البصرة بالعراق، ويقال إنه كان مسئولا عن تنظيم سفر مقاتلي «جيش المهدي» إلى إيران، للمشاركة في دورات التدريب، وفي أبريل الماضي، تردد أن مغنية عاد إلى لبنان، حيث تسلم مهمة رفيعة في جهاز استخبارات «حزب الله»، ووفقا لمزاعم لمصادر إسرائيلية، فإنه أعد خطة خطف الجنديين الإسرائيليين بناء على تعليمات صادرة من قبل استخبارات الحرس الثوري الإيراني، وأن ثمانية أجهزة استخباراتية إسرائيلية عجزت عن اختراق "حزب الله" وعرقلة نشاط عماد مغنية.
والغريب أن أخبار مغنية بدأت تظهر مؤخرا على الرغم من استمرار اختفائه بصورة تبعث على التساؤل عن مصدرها.. فالزعيم اللبناني وليد جنبلاط قال قبل فترة: "إن المعلّم الأساسي للسيد حسن ( نصر الله) هو عماد مغنية"، ثم عاد - خلال التوتر الأخير في لبنان - ليقول إنه ربما الجهاز الأمني لدى "حزب الله" أو ما يسمى عماد مغنية متورط في بعض "الجرائم"، مضيفا: "رأينا كيف قدموا يوم اغتيال (النائب) جبران تويني الحلوى في بعض المناطق".
أيضا نقلت صحيفة "صنداي تايمز" في أبريل الماضي، عن خبراء أمنيين ومسئول أمريكي سابق في مجلس الأمن القومي الأمريكي، قولهم إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد حضر لقاء في سوريا مطلع هذا العام مع مغنية، وقالت الصحيفة: "إن مسئولين أمريكيين ومصادر في الاستخبارات الإسرائيلية يعتقدون أن مغنية بوصفه قائد العمليات الخارجية في حزب الله اللبناني، تولى مسئولية تدبير الرد الإيراني ضد أهداف غربية، إذا أمر الرئيس الأمريكي جورج بوش بضرب المنشآت النووية الإيرانية".
وأضافت أن: مغنية سافر في يناير الماضي مع أحمدي نجاد من طهران إلى العاصمة السورية دمشق، حيث التقى الرئيس الإيراني قادة "حزب الله". وجاء النشاط المتزايد لمغنية مؤخرا وارتباط اسمه بخطط مواجهة أمريكا في المنطقة في حالة القيام بغزو لإيران، فضلا عن ارتباط اسمه بعمليتي خطف الجنديين الإسرائيليين، فضلا عن نشاطه السابق، ليثير علامات استفهام حول اختراق ما أو رصد مكثف، أو تجسس بتقنية عالية على أنشطته، ليجري اصطياد هذا المجاهد الشبح في سوريا، وتنتهي أسطورة أحد أبرز مقضِّي مضاجع الأمريكان والإسرائيليين.

Thursday, February 14, 2008

كيف تتعامل مع الآخرين ؟؟

التعامل مع الآخرين تعتبر مهارة التعامل مع الناس من المهارات الحياتية المهمة التي يجب إكسابها للأبناء منذ الصغر. والطريقة الوحيدة التى تجعل من الفرد قادراً على اكتساب مهارة التعامل مع الناس هي تطبيق المعرفة في هذا الخصوص وتنفيذ المبادئ الأساسية في مهارة التعامل مع الآخرين، حيث تعتمد هذه المهارة
على الحقائق التالية

1.تجنب الإحساس بضرورة الابتعاد عن الآخرين لتجنب الاحتكاك معهم والمتاعب التي قد تنجم من تعاملهم:

يعتقد البعض بأنهم لو تعاملوا مع الناس سوف يتعرضون للمتاعب بسبب الاحتكاك مع أشخاص لا يعرفونهم جيداً، فيتجنبون التعامل مع هؤلاء الناس أصلاً، وهذا وحده كفيلاً بفشل تعاملهم المتوقع في حال اضطرتهم الظروف لذلك، لذا فمن الأفضل اكتساب مهارة التعامل مع الآخرين أياً كان نوعهم.



2.النظر إلى مهارة التعامل مع الآخرين على أنها مهارة مجزية
تفعلها برضا حقيقي.


3.لا تحط من قدر الآخرين أياً كانوا: خاصة الذين يقلون عنك في مستواهم الثقافي أو الاجتماعي أو الاقتصادي.


4.لا تتسرع في الحكم على الآخرين: آجل حكمك على الآخرين لحين تكوين صورة متكاملة عنهم، ولا تجعل انطباعك الأول هو انطباعك الأخير، ولا تتأثر بالمظهر العام للفرد وتجعله المحك الوحيد لحكمك.

5.لا تفترض أن في الآخرين الكثير من العيوب، بل افترض أنك أنت الممتلئ بالعيوب


6.تمالك غضبك إذا أغضبك الناس: تذكر دائما أن تسيطر على غضبك وعدم إظهاره ، وابتسامة واحدة كافية لأن تحل الموقف، ولا تعطي الفرصة لاستفزازك.


7.تذكر أسماء الناس الذين تعاملت معهم من قبل: هذا في حد ذاته يعطي الآخر سبباً وجيهاً للراحة في التعامل معك مبدئياً كانطباع أولي.


8.أمدح الآخرين وأشكرهم: لكن دون نفاقهم أو تملقهم فكلمة أشكرك في كثير من الأحيان تعمل ككلمة سحرية تفعل الكثير
.

9.لا تتمسك برأيك إلى حد العناد: واسمع رأي الآخرين فقد تكتشف منه أشياءً لا تعرفها من قبل.


10.لا تمازح الآخرين وتداعبهم أكثر من اللازم: فالتمادي في المزاح معهم قد يؤثر على رأيهم فيك، ويجعل التعامل معهم صعباً.

11.لا تكن جاداً أكثر من اللازم: فالعبوس والكثير من الجد قد يكون له أثراً سلبياً في التعامل مع الآخرين.


12.لا تتظاهر بحقيقة غير حقيقتك، ولا تزيف مظهرك الاجتماعي


13.لا تستخدم أسلوب التهديد أو الضغط والسيطرة في التعامل مع الناس للحصول على مكاسب: فاستخدام النفوذ والسلطة في التعامل مع الآخرين للضغط عليهم أو تهديدهم أو ترهيبهم قد ينجحمؤقتا سرعان ما يزول تأثيره فور خروج الشخص عن حدود سيطرتك وستسمع منه ما لا تحب سماعه.

14.لا تتسول التعامل مع الآخرين: بعض منا يلهث في إقامة علاقات مع الآخرين، وهذا الأمر غير مطلوب في فن التعامل مع الآخرين.

15.لا تعش وحيداً: بعيداً عن الناس معتقداً أن هذا أفضل له فهذا لا يعطي الفرد الخبرة الكافية في فن التعامل مع الناس لو اضطر لذلك .


16.كل الناس مهمون: مهما كان وضعهم، فالآخر صغيراً أو كبيراً، ثرياً أو فقيراً أعطه الاهتمام الكافي واستمع له ولآرائه ولا تسخفها مهما بدت عجيبة ،فهذا يكفي لدفعهم للتعامل معك بطريقة صحيحة.


17.لا تساير الناس على قدر عقولهم على حساب ذاتك ورأيك الشخصي: فطريقة عامل كل إنسان حسبه هواه، أو ما يسمى (كل إنسان بلونه)، لا تنجح أبداً وتعتبر غير صالحة على الإطلاق في فن العلاقات مع الآخرين.


18.تغلب على خجلك: فهو من أسباب فشل تعاملنا مع الآخرين ، ولو كان خجلنا من النوع المرضي أو سمة شخصية متأصلة فينا، قد نحتاج إلى مساعدة نفسية من قبل متخصصين. والتغلب على الخجل يحتاج إلى تدريب ليزول بالتدريج مثل محاولة قهره، أي مواجهة المواقف المسببة له بكثرة، وتكرار الأشياء التي نخشاها.


19.كن متواضعاً مع الآخرين: التواضع سمة تحبب الناس فينا، وتجعلهم يستريحون عند التعامل معنا، أما التباهي والتفاخر المبالغ فيه يجعل الناس ينفرون منا.


20.أحرص على مظهرك: مظهرك يؤثر على رأي الناس فيك، لذا يجب المحافظة عليه، وعليك أن تظهر دائماً بمظهر لائق لأنه يكسبك الثقة بالنفس والاطمئنان والقبول من الآخرين.


21. لا تجعل من الآخرين نسخة منك: تقبل الآخرين كما هم ولا تحاول تغييرهم ليكونون نسخة منك،


22.تجنب الجدال مع الآخرين: فهذا لن يجعلهم يغيرون آرائهم، بل بالعكس سيزيد هذا من تصلبهم وتمسكهم بآرائهم، لذا يفضل تجنب جدالهم حتى لو حققنا انتصاراً من هذا الجدال، فهذا الانتصار سيكون مؤقتاً ونخسر بسببه أناس أكثر من الذين كسبناهم.


23.تجنب عداوة الناس وانتقادهم: يجب أن نحاول تجنب عداوة الناس، مهما شعرنا بأنهم أتفه من إلحاق الضرر به، فهذا أكبر خطأ نقع فيه في تعاملاتنا مع الآخرين، فتشويه سمعتنا والنميمة من الأمور التي قد تلحق بنا الأذى، وقد تنبع من فرد كنا نتصور أنه أقل من أن يلحق بنا الأذى لذا قمنا بعداوته.


24.لا تعامل العدو بعداوة: مهما كانت خبرتك في فن التعامل مع الآخرين، فلابد أن تجد من يعاديك أو يكرهك دون سبب منطقي أو وجيه، لذا يجب ألا نقابل عداوتهم لنا بعداوة مماثلة، فعابس الوجه يمكن مقابلته بابتسامة بسيطة لن تكلفنا الكثير.


25.أقنع الآخرين بوجهة نظرك: بعض منا يعتقد أن مهارة إقناع الآخرين تحتاج للباقة والقدرة على الحديث والشخصية القوية، وهذا خطأ شائع، لأن إقناع الآخرين بوجهة نظرنا يتطلب منا أن نجعلهم ينظرون للأمور بنفس الطريقة التي ننظر بها نحن. ولا تخبر من أمامك بأن وجهة نظره خطأ أو أن فكرته فاشلة فهذا في حد ذاته يكفي لجعله متمسكاً برأيه أكثر، لذا يجب أن نقدم البراهين والأدلة على آرائنا قبل عرضها.


26.استمع أكثر مما تتكلم: فنحن لم نتعلم أن ننصت إلى الآخرين، وننتظر حتى يفرغون من حديثهم لنتحدث بعدها، مما يجعل أصواتنا تختلط مع أصوات الآخرين فيصبح الحوار مزعجاً وغير مفهوماً، لذا يجب أن نعلم أبنائنا مهارة الإنصات والاستماع للآخرين، وتبين وجهة نظرهم قبل أن نبدأ في الحديث.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها

Engageya